دينا حايك.. “تقبلت مرضي لكنني تعبت”

بعد غياب عن الساحة الفنية، صدمت الفنانة اللبنانية دينا حايك الوسطين الفني والإعلامي ومعجبيها بخبر إصابتها بسرطان الثدي، كما نشرت صورة لها على حسابها الرسمي على «تويتر» خلال خضوعها للعلاج في أحد مستشفيات بيروت.

وأشارت حايك إلى أنها علمت بمرضها، خلال قيامها بفحص روتيني، لكن تبين هذه المرة وجود ورم في الثدي، ما اضطر الأطباء إلى استئصاله على الفور، بعد أن قاموا بالتحاليل والفحوص الضرورية، كما أنها تخضع حالياً للعلاج الكيميائي، على أن تخضع في المرحلة اللاحقة للعلاج بالأشعة، موضحة أن مرضها هو من النوع «القاسي».

وقالت دينا حايك في تصريحات صحفية: “عندما أجريت صورة فحص قبل ستة أشهر قال لي الطبيب «شفت شيء وما حبيته» وعندها أصبت بالصدمة. لطالما كنّا نسمع بمرض السرطان ولكننا كنّا نعتقد أنه بعيد عنّا ولن يقترب منّا، ولكنني أصبت بهذا المرض الخبيث كما يحصل مع سائر الناس الذين أصيبوا بالسرطان. حالياً، أنا تقبلت مرضي، ولكنني لا أنكر أنني عانيت صعوبة كبيرة في إخبار أهلي بمرضي، لأن الإنسان عندما يعلم بمرضه يحرص على ألا يخبر أقرب الناس له كي لا يحزنهم”.

وتابعت: “لا أنكر أنني أتعب كثيراً. فترة العلاج الكيميائي أسبوعية ومتعبه جداً وأشعر بأنني بحاجة إلى الراحة. خلال الجلسات الأولى كان الوضع أقل قسوة، ولكن مع تزايد عدد الجلسات أصبحت أتعب بسرعة بسبب زيادة كمية المواد الكيماوية التي دخلت جسمي”.

وعن حزنها على تساقط شعرها قالت: “بصراحة، فضلت أن أقصه على أن أراه وهو يتساقط.. عندما أخبرني الأطباء بأنه يجب أن نبدأ بالعلاج الكيميائي بادرت إلى قصه على الفور”.

وتابعت: “بدأت بالعلاج قبل عدة أشهر على أن نباشر العلاج الإشعاعي خلال الفترة المقبلة، ومن بعدها سوف نعيد إجراء الصور والفحوص.

أمّا عن إمكانية خضوعها لعملية تجميل في الفترة المقبلة قالت: “طبعاً وهذا أمر مؤكد، ولكن كل شيء مؤجل الآن إلى حين الانتهاء من مرحلة العلاج”.

عن مشاريعها الفنية المقبلة قالت: “نعم، وأنا كنت أجهز لعمل غنائي جديد، ولكن مرضي أوقف كل شيء وأتمنى أن أعود إلى فني قريباً”.

وفي كلمة وجهتها للجمهور قالت دينا: “أتقدم بالشكر إلى كل من دعمني ووقف إلى جانبي وساندني في مرضي من الجمهور والمحبين والأهل والأصدقاء والزملاء الفنانين، لأنني لمست محبة كبيرة منهم. وأنا أطلب من كل النساء ألا يتهربن من فحص «الماموغرافي» ( صورة الثدي)، خصوصاً اللواتي يخفن من النتيجة وأن يكتشفن أنهن مصابات بالسرطان، لأن الكشف المبكر عن المرض أسهل بكثير من اكتشافه في مرحلة متأخرة، لأنه يمكن أن ينتقل من الثدي إلى الرئتين ومناطق مختلفة من الجسم وعندها يصبح الوضع أكثر تعقيداً. اليوم، هناك إمكانية لعلاج معظم الأمراض، ولكن يبقى الأمر الأهم هو التوكل على الله”.

Follow Us: 

بتجرد

Leave A Reply