نفذ عدد من الناشطين مسيرة ووقفات احتجاجية أمام السفارة المصرية والإماراتية في بيروت، بعد ظهر اليوم الاثنين 8 آب/أغسطس، دعما ومساندة لغزة والمقاومة الفلسطينية واعتراضا على “التطبيع المصري والإماراتي مع إسرائيل”.
وانطلقت التظاهرة من منطقة الكولا باتجاه السفارة المصرية ومنها إلى السفارة الإماراتية، ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة” و”قاوم العدو ولا تساوم” و”موحدون في الساحات ضد الاحتلال والأنظمة العربية المطبعة”.
وقالت إحدى المشاركات لـ “سبوتنيك” إن “الوقفة اليوم أمام السفارة المصرية هي بسبب التطبيع المصري الإسرائيلي (القديم)، واليوم بسبب القصف على غزة والحصار الذي تساهم به مصر بالإضافة إلى معرفتها المسبقة بالعملية الإسرائيلية وتدخلها للهدنة بعد أن ينهي الاحتلال أهداف عمليته العسكرية، لذلك من الطبيعي أن نقف اليوم بوجه الأنظمة المطبعة لأنها لا تختلف عن الاحتلال”.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة حيز التنفيذ، مساء أمس الأحد، بعد جولة من التصعيد استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 43 فلسطينيا وإصابة العشرات.
ودعت جمهورية مصر العربية، في وقت سابق، إلى “وقف إطلاق النار بين حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة وإسرائيل بشكل شامل ومتبادل من الساعة 23:30 مساء بالتوقيت المحلي”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي”، قد أعلنت في وقت سابق، عن أن “التهدئة مع إسرائيل ستدخل حيز التنفيذ الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي”.
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي”، في بيان لها، “نعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 23:30 ونؤكد ترحيبنا بالجهود المصرية”، مؤكدة “حقها في الرد على أي عدوان صهيوني”.
من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤول كبير قوله إن “وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي”.
واغتالت إسرائيل خلال حملتها العسكرية، الممتدة منذ عصر الجمعة، عددا من القياديين في “الجهاد الإسلامي” وذراعها المسلح “سرايا القدس”، فيما كثفت الحركة قصفها مناطق جنوب ووسط إسرائيل بما في ذلك منطقة “غوش دان” التي تضم تل أبيب.
