الثلاثاء, مايو 28
Banner

بعد تهديدات السيد نصرالله.. العدو يعزّز قواته حول منصة كاريش

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي عزّز قواته التي تؤمّن منصة حقل كاريش، على خلفية تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وقالت صحيفة “هآرتس”، إنّ “الجيش الإسرائيلي عزز أكثر قواته التي تؤمّن منصة حقل الغاز كاريش، وهذا على خلفية تهديدات أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، الذي قال، أمس الأول (الاثنين)، إنّ كل حقول الغاز والنفط الإسرائيلية تقع “تحت تهديد” منظمته” بحسب تعبيره.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، أنّ السيد نصر الله “قال إنّه ليس هناك هدف في البحر أو في البر ليس ضمن مدى صواريخ حزب الله الدقيقة”، مشيرةً إلى أنّ “تعزيز القوات المؤمّنة للمنصة بدأ قبل عدة أسابيع، بعدما أطلق حزب الله بداية الشهر الحالي أربع طائرات مسيّرة نحو المنصة”.

ولفتت إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي أعلن أنّ الطائرات المسيّرة لم تكن مسلحة ولم تعرّض المنصة إلى خطر”، مضيفةً أنّ “القوات عُززت بعد التقدير في الجيش الإسرائيلي بأنّ حادثة أمنية في المنصة يمكن أن تؤدي إلى تصعيدٍ أوسع على الحدود مع لبنان”.

وأكد اللواء في الاحتياط في قوات الاحتلال الإسرائيلي، عاموس غلعاد، أمس الثلاثاء، أنّه يجب أخذ تهديدات الأمين العام لحزب الله، السيد حس نصر الله، “على محمل الجد، والاستعداد لها”، مضيفاً أنّه “إذا هاجم حزب الله منصة كاريش أو أي منصة أخرى، فإنّ ذلك سيؤدي بالطبع إلى مواجهة يمكن أن تصل إلى أبعاد واسعة جداً”.

وتعاطت وسائل الإعلام الإسرائيلية بجدّية كبيرة مع تهديدات الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، التي أطلقها في “حوار الأربعين”، عبر شبكة الميادين، يوم الإثنين الماضي.

وأشار الإعلام الإسرائيلي، في وقتٍ سابق أمس، إلى أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال “رفعتا مستوى التأهب والاستعداد، على خلفية المشاكل والمماطلة في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية”.

ولفت السيد حسن نصر الله، في “حوار الأربعين”، إلى أنّ “الموضوع ليس كاريش وقانا، وإنّما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من جانب إسرائيل، في مياه فلسطين، في مقابل حقوق لبنان”. وقال إنّ “هذا العمل (استهداف كاريش أو ما بعده)، متوقف على قرار العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة الأميركية”.

وأوضح السيد نصر الله أنّ “الدولة اللبنانية قدمت تنازلاً كبيراً من خلال ما طلبته من الوسيط الأميركي عندما تحدثت عن الخط الـ23+”، مشيراً إلى أنّ “الكرة، الآن، ليست في ملعب لبنان، لأنه هو الممنوع من استخراج النفط والغاز في المنطقة غير المتنازع عليها”.

الميادين

Leave A Reply