اقتلع مستوطنون إسرائيليون نحو 400 شجرة زيتون بالقرب من مستوطنة شافي شمرون، بالضفة الغربية المحتلة، وتعود لإحدى العائلات الفلسطينية. من جانبها حمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن “تلك الجرائم”.
اقتلع مستوطنون إسرائيليون الخميس نحو 400 شجرة زيتون شمالي الضفة الغربية.
وأفاد غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة (حكومي)، إن مستوطنين اقتلعوا نحو 400 شجرة زيتون (بعمر 3 سنوات) من أراضي بلدة دير شرف غربي نابلس.
وبيّن في حديث خاص لوكالة الأناضول، أن الأرض التي اقتُلعت أشجار الزيتون منها، هي “ملكية خاصة لإحدى العائلات الفلسطينية، وتقع بالقرب من مستوطنة شافي شمرون”.
بدورها نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان وصل إلى وكالة الأناضول، بعملية اقتلاع تلك الأشجار.
وقالت، إن هذا المشهد “يتكرر يومياً ضمن توزيع أدوار واضح بين المستوطنين ومنظماتهم المسلحة والجيش، بهدف سرقة المزيد من أراضي المواطنين وتخصيصها لتعميق وتوسيع الاستيطان”.
وحمّلت “الخارجية” الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “تلك الجرائم”.
وقالت، إن “إفلات إسرائيل من المحاسبة والعقاب وتعايشها مع سقف ردود الفعل الدولية المتدني، وغياب الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة يشجعها على التمادي في تقويض فرصة حل الصراع بالطرق السياسية السلمية التفاوضية”.
وتُشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
Follow Us:
