حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، من حدوث مجاعة في حال عدم إخراج الحبوب من مواني أوكرانيا. كما كشفت مذكرة نُشرت على موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت أن لندن فرضت حزمة جديدة من العقوبات التجارية على موسكو.
حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، من حدوث مجاعة في حال عدم إخراج الحبوب من مواني أوكرانيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها التركي مولود جاوش أوغلو الخميس بالعاصمة أنقرة.
وأعربت تراس عن شكرها لنظيرها التركي على جهود بلاده الرامية إلى إرساء السلام في أوكرانيا.
وتطرقت في هذا الإطار إلى أزمة إخراج الحبوب من أوكرانيا، قائلة: “إذا لم تُحل هذه المشكلة، وإخراج الحبوب من مواني أوكرانيا فسيؤدي ذلك إلى مجاعة”.
وأكدت أن بريطانيا تواصل مشاوراتها مع تركيا بشأن التبعات المحتملة للحرب الروسية-الأوكرانية، وقالت “علينا ألا نتوقف حتى تستعيد أوكرانيا سيادتها بأي طريقة كانت”.
وأشارت إلى أن شحنات الحبوب محتجزة في مواني أوكرانيا ولا يسمح لها بتصديرها إلى عديد من دول العالم، مبينة أن بريطانيا تعمل على تأسيس ممر آمن بدعم أممي لإخراج الحبوب منها.
وأضافت أن الجهود تتواصل لحماية المواني الأوكرانية من الهجمات الروسية.
عقوبات بريطانية جديدة على روسيا
كشفت مذكرة نُشرت على موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت أن لندن فرضت حزمة جديدة من العقوبات التجارية على موسكو اليوم الخميس.
ووضحت المذكرة التدابير الجديدة ومن بينها حظر تصدير مجموعة من السلع والمنتجات التقنية إلى روسيا وكذلك حظر تصدير وقود الطائرات أو الجنيه الإسترليني أو الأوراق النقدية الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت كذلك إلى أن قيوداً جديدة ستُطبّق على تقديم المساعدة الفنية والخدمات المالية وخدمات الصناديق والوساطة في عمليات استيراد الحديد والصلب.
خفض الغاز الروسي يضرّ بدول الاتحاد
قال فرانس تيمرمانس مسؤول المناخ في الاتحاد الأوروبي إن عشر دول من أعضاء الاتحاد تضررت حتى الآن من خفض إمدادات الغاز من روسيا في حين يواجه التكتل خلافاً عميقاً مع روسيا بشأن الطاقة.
وخفضت روسيا تدفقات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم1 إلى 40 في المئة من طاقة الخط الأسبوع الماضي مشيرة إلى مشكلات تتعلق بالمعدات بعد أن خفضت بالفعل إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا وهولندا والدنمرك وفنلندا بسبب رفضها التزام أسلوب دفع جديد.
وقال تيمرمانس إن عشراً من دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة أصدرت “إنذاراً مبكراً” بشأن إمدادات الغاز وهو المستوى الأول والأقل شدة من المستويات الثلاثة للأزمة المُعرَّفة في لوائح أمن الطاقة بالاتحاد الأوروبي.
وكرر مجدداَ تأكيدات بروكسل على أن روسيا تستخدم إمدادات الغاز سلاحاً. وتنفي روسيا أن يكون خفض الامدادات متعمداً.
Follow Us:
