أحيت الأمم المتحدة اليوم العالمي لسلامة الأغذية، أمس الثلاثاء، تحت شعار “غذاء آمن لصحة جيدة”، بهدف التوعية بالمخاطر المنقولة بواسطة الأغذية.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية “ومع” عن مركز أخبار الأمم المتحدة أن الجمعية العامة للمنظمة استحدثت اليوم العالمي لسلامة الأغذية في عام 2018 لزيادة الوعي بهذه القضية.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في إحياء اليوم العالمي لسلامة الأغذية، بالتعاون مع الدول الأعضاء والفاعلين الآخرين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سيمون مورايس رازل، عالمة بقسم التغذية وسلامة الغذاء في منظمة الصحة العالمية، خلال حديثها للصحافيين في جنيف، أنه يمكن الوقاية من معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية من خلال المناولة السليمة للأغذية والتعليم، مضيفة أن موضوع هذا العام “أغذية أكثر أمانا، لصحة أفضل” يؤكد أن الغذاء الآمن ضروري لصحة الإنسان ورفاهيته.
وأضافت مورايس رازل أنه “عندما لا يكون الغذاء آمنا، لا يمكن تحقيق الأهداف الغذائية، وعندما تتحسن سلامة الغذاء، فإننا نحد من الجوع وسوء التغذية ووفيات الأطفال، كما يقل تغيب الأطفال عن المدرسة”.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة تدعمان الدول الأعضاء في الجهود المبذولة لتوفير الغذاء الآمن للجميع وضمان ثقة السكان في سلامة الغذاء لحماية صحتهم.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إلى أن سلامة الأغذية تعد مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين. ولكل دور يلعبه، بدءا من المزرعة ووصولا إلى المائدة، لضمان سلامة الأغذية التي نستهلكها وعدم تسببها في الإضرار بصحتنا.
وتنطلق الحملات في عدة دول عربية، من أجل تنظيم الفعاليات الهادفة إلى ضمان سلامة الغذاء المتداول، والتأكد من مطابقة الأغذية المستوردة للاشتراطات الصحية وتكثيف التوعية بسلامة الغذاء.
وبشكل عام، يحتاج جسم الإنسان إلى نظام غذائي متوازن ليقوم بوظائفه بشكل جيد، فمن الأطعمة المتنوعة، يستمد الجسم احتياجاته من الفيتامينات والبروتينات والطاقة ليعيش ويؤدي مهامه الوظيفية المختلفة، سواء العقلية منها أو الجسدية.
