خسر الأنصار اللبناني أمام شقيقه جبلة السوري، بنتيجة (1-0)، على ملعب السيب ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
وتجمد رصيد الأنصار عند نقطة يتيمة في ذيل الترتيب، في حين تقدم جبلة للمركز الثالث برصيد 3 نقاط.
وأصبحت مهمة الأنصار للتأهل إلى الدور الثاني شبه مستحيلة حيث تحتاج لحسابات معقدة جدا وغير منطقية.
وفيما يلي نسلط الضوء على أبرز أسباب الفشل الاسيوي للأنصار.
غياب الهجوم
غاب عن الأنصار المهاجم الصريح، حيث كان واضحا أنه نقطة ضعف الفريق الأخضر في الاستحقاق الاسيوي.
واعتمد الأنصار على الدفاع من خلال التعاقد مع المالي إيشاكا ديارا، ولم يولي اهتماما للهجوم.
تواضع مستوى الوسط
على غرار ما قدمه بالدوري، فقد انطبق المستوى الفني المتواضع للأنصار في وسط الملعب على شكل الفريق أسيويا.
وسيطر جبلة على معظم مجريات الشوط الأول، قبل أن يدخل الأنصار في الشوط الثاني بنفس هجومي مع دخول محمد حبوس.
علامة فارقة
على الرغم من الخسارة أمام جبلة، إلا أن حارس مرمى الأنصار نزيه أسعد قدم مستوى فني جيد على الرغم أيضا من بعض الأخطاء الفردية.
لكن حارس مرمى الأنصار نزيه أسعد كان من بين اللاعبين الأفضل.
تحضير متواضع
انعكست الصورة المتذبذة للدوري اللبناني على مستوى الأنصار اسيويا، حيث كان التحضير متواضعا بسبب عوامل توقف الدوري.
علاوة على المشاكل المالية والاقتصادية التي تمر بلبنان والتي انعكست على صورة الفريق وتحضيره.
