نظمت جمعية كشافة الرسالة الاسلامية – مفوضية الجنوب، لقاء لقيادات المناطق والأفواج والدفاع المدني والمسعفات في المناطق الخامسة والسادسة والسابعة في المفوضية ضمن دائرة الزهراني الانتخابية، وذلك في مجمع نبيه بري الثقافي- الرادار.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لمفوض الجنوب القائد جمال جعفر، أثنى خلالها على “دور وجهود القادة والأفراد التي بذلت خلال الفترة الماضية، ولا سيما أنشطة مرحلة وباء كورونا وشهر رمضان المبارك”، متناولا الاستحقاق الإنتخابي وأهميته ودور الجمعية وأجهزتها في هذا الاستحقاق.
وشرح عضو القيادة العامة أمين السر العام قاسم عبيد آلية الإنتخاب والإقتراع، ودور أجهزة الكشاف في العملية الإنتخابية ومشاركة كافة الطاقات والكوادر في اللجان كل حسب خبرته.
وتحث في ختام اللقاء، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” رئيس دائرة الزهراني الإنتخابية الدكتور خليل حمدان الذي نقل في مستهل كلمته تحيات الرئيس نبيه بري. وقال: “نلتقي اليوم عشية ذكرى مجزرة قانا التي ارتكبها العدو الصهيوني، وكان لكشافة الرسالة الإسلامية فيها دور بارز أثبتم من خلاله مدى إندفاعكم وصبركم وما تحملتموه إبان الحروب الهمجية الإسرائيلية من قصف لسيارات الإسعاف وتدمير المراكز، يؤكد أنكم كنتم على تماس مباشر في عملية الصمود ومساعدة الناس، وكم شهيد سقط لكم خلال عملكم لانقاذ الناس، لا سيما عندما قصفت الجسور في الزهراني والقاسمية وطيرفلسيه، كذلك أثبتم أنكم في خطوط الدفاع الأولى إبان جائحة كورونا”.
وأضاف حمدان “نحن اليوم نعيش مرحلة صعبة ودقيقة، مرحلة يريد من خلالها البعض النيل من هذه التضحيات ظنا منهم أنهم يريدون تغيير مزاج البيئة الحاضنة للمقاومة. وتأتي الإنتخابات النيابية لتكشف الوجوه على حقيقتها حتى صرنا نسمع على الملأ أن أناس طارئين ومستجدين على واقعنا يخوضون معاركهم الإنتخابية، تحت عنوان نزع سلاح المقاومة ويتحدثون بخطابات بعيدة كل البعد عن المفاهيم والقيم الإنسانية”.
وختم “دوركم أيها الكشفيون في هذه المرحلة لا يقل أهمية عن الأدوار السابقة، وعليكم أن تكونوا على جاهزية عالية في المعركة الإنتخابية، لنؤكد للعالم أن بيئة زرع الصدر فيها “أمل”، لا يمكن أن تنهزم”.
