عقد المرشح عن المقعد السني في طرابلس مالك مولوي، لقاء شعبيا في منطقة الزاهرية، في حضور المرشحة على لائحة “إنتفض للسيادة للعدالة” الدكتورة هند الصوفي، وعدد من أهالي الزاهرية وفاعلياتها.
وقال مولوي: “نحن قوى تغييرية، بديلة، حرة، وجاهزة لإستلام زمام الأمور في الدولة من الألف إلى الياء، من أجل تغيير الواقع المهمش والمنهار في لبنان”، مضيفا “مشروعنا التغييري يمتد إلى كل لبنان. لسنا محصورين في منطقة أو دائرة واحدة. نطمح لكسب أكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية لكي نحدث تغييرا جديا وواسعا في المجلس النيابي، هذا هدفنا الأهم”.
وتابع: “يوم 15 أيار سيكون يوما حاسما في مستقبل لبنان. لا تعطوهم فرصة جديدة للعودة إلى الحكم وإلى الخراب. توجهوا نحو التغيير، إرفضوا سياسيي الكرتونة وكونوا أحرارا”.
الصوفي
بدورها قالت الصوفي: “الدافع الأكبر لترشحي للانتخابات النيابية هو وجود عدد من الشباب، في مجتعنا الطرابلسي، غير القادرين على دفع مبالغ بسيطة لإتمام دراستهم، العلم والثقافة هدفان أساسيان في برنامجي الإنتخابي وهما خط أحمر”.
وحذرت من “خطة مبطنة تهدف إلى تقسيم البلاد، يعمل عليها بعض الأفرقاء السياسيين”، مطالبة ب”رص الصفوف من أجل الوقوف ضد تنفيذ هذا المشروع”، وداعية أبناء طرابلس “لإنتخاب المرشحين المستقلين الأحرار الذين يعملون من اجل تأمين وحدة الوطن.”
