شكر رئيس إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية سمير الخطيب في بيان، للمملكة العربية السعودية وللكويت “قرارهما إعادة سفيرهما الى لبنان، إستجابة لمناشدة اللبنانيين المخلصين والمؤمنين بعمق العلاقات التاريخية بين لبنان ودول الخليج”.
ورحب بعودة السفير السعودي وليد البخاري الى “بلده الثاني”، مشيدا ب”محبة البخاري للبنان وعمله الدؤوب لمساعدته وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها الى أفضل المستويات”.
كما رحب بعودة السفير الكويتي عبد العال القناعي، مشيدا ب”دوره وبدور بلاده في المبادرة لتصحيح الخلل في العلاقات بين لبنان ودول الخليج”.
وأمل الخطيب ان “تكون عودة السفيرين البخاري والقناعي، فاتحة لعودة العلاقات بين لبنان وهذه الدول الشقيقة الى طبيعتها على المستويات كافة، تجسيدا للمسار التاريخي والأخوي والإنساني في ما بينهم”، مشددا على أن “عودة لبنان الى الحضن العربي هو المدخل الأساسي لعودته الى مسار التعافي والنهوض”.
وختم البيان بتوجيه الشكر الى “دول الخليج الشقيقة وفي مقدمها السعودية، والتي أثبتت جميعها ومرة جديدة مدى حبها وحرصها على لبنان واللبنانيين”.
