أكد المساعد السياسي لدولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الوزير علي حسن خليل أننا في حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير لم ولن نترك أهلنا بل نحمل همومهم، نحمل آلامهم وآمالهم على مستوى كل المجالات السياسية وبشتى الميادين الإقتصادية والإجتماعية وبأدق تفاصيل الملفات في تولين من أزمة المياه والكهرباء والزراعة، ومتابعة تفاصيل ملف المساحة .
كلامه جاء خلال لقاء سياسي أقامته حركة أمل في بلدة تولين، حيث قدّم اللقاء المسؤول الكشفي الحاج حسين عوالي.
وأثنى خليل على طيبة ووفاء أهالي تولين، وأنهم السباقون في تقديم الغالي والنفيس، فمنهم الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين .. نساءً قبضنَ على جمر الوفاء لهذه المسيرة.. ورجالاً وشباناً رووا هذا النهج وهذا المشروع بدمائهم وعرقهم وسهرهم …
وقال أن تولين هذه القلعة الأبية الوفية لمشروع الإمام القائد السيد موسى الصدر في السراء والضراء، مشيرا إلى تزامن هذا اللقاء مع ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عج) وذكرى قسم اليمين مع الإمام القائد السيد موسى الصدر في بعلبك، والذي كان بمثابة التأسيس لمشروع التغيير والبناء، عملية نقل الوطن من عصر الإقطاع والتشرذم الى عصر ذوبان الطوائف في الدولة ومشروعها، كما يأتي هذا اللقاء عشية عيد الأم .. الأم التي يعجز اللسان عن وصفها والإحاطة بجهدها .. فهي نبع الحنان والعطاء والتفاني، موجها التحية لكل أم في تولين لاسيما أمهات وعوائل الشهداء ، وكل أم سهرت وجاهدت وتجاهد في بناء هذه الأجيال على المواطنية الصحيحة والصالحة .
وتطرق إلى ملف الانتخابات وقال أنها محطة للتغيير .. ونحن نستند إلى وفاء أهلنا الذين لم يبخلوا يوماً ولم تحيد بوصلتهم قيد أنملة .
كما تطرق الى الملفات السياسية وقال: معكم بدأنا هذه المسيرة .. ومعكم نستمر حتى تحقيق الأهداف التي أرساها الإمام موسى الصدر وحمل أمانتها دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري ورواها الشهداء بدمائهم المباركة ، قائلا ان تولين ستبقى قلعة من قلاع المقاومة والوفاء والإباء، شاكراً “تولين” البلدة المُحبة والمعطاءة والمجاهدة .
