انتقدت إعلامية ومخرجة لبنانية إعدام 81 شخصا في المملكة العرببية السعودية، دفعة واحدة أمس السبت، ووصفته بالـ”مجزرة”.
وكتبت الإعلامية ديانا مقلد عبر حسابها الرسمي على “تويتر” تعليقا على إعلان تنفيذ أحكام الإعدام قائلة: “في مجزرة صارخة أعدمت السعودية اليوم 81 شخصا بشكل دموي شكل صدمة واسعة.. هل تفلح محاولات “تجميل” عهد بن سلمان بعد هذه المجزرة كما حصل بعد جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي؟”.
في مجزرة صارخة أعدمت السعودية اليوم ٨١ شخصا بشكل دموي شكل صدمة واسعة.
هل تفلح محاولات "تجميل" عهد بن سلمان بعد هذه المجزرة كما حصل بعد جريمة قتل خاشقجي؟؟ https://t.co/fc5lJeybcs— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) March 12, 2022
واستفز تعليق ديانا الأمير عبدالرحمن بن مساعد آل سعود، ورد عليها بتغريدة جاء فيها أن: “من أُعدموا هم من ارتكبوا المجازر الصارخة فقد استهدفوا المساجد والمقار الحكومية واستهدفوا بالاغتيال عددا من المسؤولين وقتلوا رجال أمن ومثلوا بجثثهم وارتكبوا عددا من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل وهربوا ذخائر وقنابل للسعودية.. إمّا أن جهلك فادح أو أن حقدك فاضح!”.
من أُعدموا هم من ارتكبوا المجازر الصارخة فقد استهدفوا المساجد والمقار الحكومية واستهدفوا بالإغتيال عدد من المسؤولين وقتلوا رجال أمن ومثلوا بجثثهم وارتكبوا عدد من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل وهربوا ذخائر وقنابل للسعودية
إمّا أن جهلك فادح أو أن حقدك فاضح! https://t.co/EkwMMOtSx8— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) March 12, 2022
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس السبت، “تنفيذ حكم القتل بعدد ممّن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى”.
وقالت الداخلية السعودية، في بيان لها، إنه تم “تنفيذ الإعدام بشقيقين قتلا والدتهما وانتهجا المنهج التكفيري، ويمنيين شكلوا مجموعة إرهابية تابعة للحوثي، بالإضافة إلى منتمين لتنظيمي داعش والقاعدة”، مضيفا أن “تنفيذ أحكام الإعدام تم بعد صدور أحكام بثبوت الإدانة”.
وتابعت: “أحكام الإعدام طالت أيضا مواطنين أطلقوا النار في قرية الدالوة بالأحساء، ومواطنين وأجانب تخابروا مع جهة أجنبية معادية للمملكة”، بالإضافة إلى أن “تنفيذ الإعدام تك بحق مواطنين شكلوا خلايا إرهابية بأوامر من الخارج”.
وأشار البيان إلى أن “سلطات الأمن تمكنت من القبض على تلك العناصر الإجرامية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله، واستبدلوها بالضلال والإجرام”.
وأسفر التحقيق، معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة، صدر بحقهم صكوك تقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم.
وختم البيان بالقول إن “الأحكام تم تأييدها من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه، وقد تم إنفاذ ما تقرر شرعا بحقهم هذا اليوم”.