حركة امل تشيع احد كوادرها المؤسسين أحمد ابراهيم في كوثرية السياد

 

مصطفى الحمود ـ

حمدان : حركة امل ماضية في طريق المقاومة مهما حاول البعض ان يمارس ضغوطه حصاراً وتجويعا

بمأتم شعبي وحركي وكشفي حاشد شيّعت حركة أمل وكشافة الرسالة الاسلامية ورابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية وأهالي بلدة كوثرية السيّاد احد تلامذة سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر والشهيد القائد مصطفى شمران المرحوم الاخ المجاهد السيد أحمدابراهيم ” السنيور ” حيث

عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان ، نائب رئيس جمعية كشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي على وفد من الجمعية ،نائب المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب على رأس وفد من قيادة ، رئيس جمعية رواد كشافة الرسالة الاسلامية حسن حمدان ، لفيف من العلماء واخوة الراحل في رابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية وقيادات كشفية وحركية واهالي بلدة كوثرية السياد .

جثمان الراحل الذي لف بعلم حركة أمل حيث ادى الصلاة عليه سماحة السيد حسن ابراهيم .

وقد سبق مراسم الدفن كلمة لحركة أمل القاها عضوٍ هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان استعرض فيها تاريخ الاخ احمد ابراهيم في مسيرة الحركة حيث تربى في مؤسسة جبل عامل المهنية والفضل دائما للامام القائد السيد موسى الصدر الذي طلب من والد الراحل ان يأتي اولاده احمد وعدنان وفوزي من سيراليون الى لبنان . وكانت البداية بتاريخ حافل للامام الصدر مع المغتربين الذين عاش همومهم متفقداً احوالهم اذ مكث الامام الصدر في رحلته لأفريقيا اكثر من مئة وخمسين يوما .

وأضاف حمدان دائما الفضل للامام الصدر في رفع الحرمان ومواجهة العد-وان الصهيوني .

وعن مسيرة الراحل قال حمدان : الاخ احمد ابراهيم تربى امام عيني الامام الصدر وكان مرافقا للشهيد مصطفى شمران ، تعرفه تلال الطيبة وبنت جبيل وله دور كبير مع الشهيد محمد سعد في مواجهة العدوان الاسرائيلي اذ كلفه بأدق الامور وكذلك فهو من المقاومين الذين يذكرهم التاريخ .

واكد حمدان ان حركة امل ماضية في طريق المقاومة مهما حاول البعض ان يمارس ضغوطه حصاراً وتجويعا ، وكما قال الاخ الرئيس نبيه بري المقاومة باقية باقية باقية .

وتقدم حمدان باسم الرئيس نبيه بري والحركة وكشافة الرسالة الاسلامية وخريجي مؤسسة جبل عامل المهنية بالتعزية معتبرا ان الجميع معزى .

بعدها حُمِلَ ابراهيم على الاكف ليوارى في الثرى على ألحان نشيد الموت الذي عزفته الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية .

Leave A Reply