طالبت أكثر من 50 دولة، على رأسها بريطانيا، منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة بتعزيز نهجها في التعامل مع جرائم الانتهاكات الجنسية والاستغلال والتحرش.
ونقلت رويترز عن الدول المطالبة بالتصدي لجرائم الانتهاكات الجنسية، إن مثل هذه الحوادث “تقوض بشدة” العمل المهم الذي تقوم به المنظمة.
من جانبها، قالت لجنة مستقلة في العام الماضي إن حوالي 83 من موظفي الإغاثة، ربعهم يعملون بمنظمة الصحة العالمية، متورطون في جرائم الجنس بالإكراه والانتهاكات الجنسية خلال الموجة العاشرة من جائحة إيبولا في الكونغو الديمقراطية.
وكشفت سيمون مانلي، سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، نيابة عن الاتحاد الأوروبي وكندا وجنوب أفريقيا وآخرين: “نأمل في أن نرى مشاركة مستمرة من الإدارة العليا بهذا الشأن، لتعزيز نهج منظمة الصحة العالمية وضمان عدم التسامح مطلقا في حالة التقاعس عن العمل”.
وكانت الحكومة الكونغولية قد أعلنت، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، نهاية تفشي فيروس إيبولا في البلاد، الذي أصاب 11 شخصًا وقتل ستة منهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن السلطات الصحية لقحت أكثر من 1800 شخص باستخدام لقاح إرفيبو المرخص مؤخرا من شركة ميرك.
Follow Us:
