جمجمة من الماس بـ100 مليون دولار.. أين دفنت؟

عندما باع داميان هيرست جمجمة بلاتينية مرصعة بالماس مقابل 100 مليون دولار وسط ضجة كبيرة في عام 2007، قيل إنها أغلى عمل فني معاصر على الإطلاق ولم يعرف أين ذهبت حتى الآن؟

لكن موقع ميل أونلاين كشف أن الجمجمة الماسية ما زالت تقبع وسط حراسة مشددة في مخزن بمنطقة المجوهرات بلندن هاتون جاردن، ويشارك هيرست في ملكيتها مع جاليري وايت كيوب ومستثمرين لم يكشف عنهم.

واعترف أغنى فنان في العالم بأن العمل، المسمى For The Love Of God أو «في حب الله»، لم يتم بيعه بشكل صحيح أو كامل.

وأشار إلى أنه لا يزال يشعر بالإحباط لأن المشترين المحتملين ابتعدوا عن العمل بينما كانوا سعداء برش الملايين على لوحات ملطخة بالطلاء بحسب قوله.

وصرح هيرست لصحيفة أمريكية: «الجميع يشترون حقيقة أن اللوحات لا تكلف شيئاً، لكن يمكن بيعها بمبلغ لا نهائي».

وكان متحدث باسم هيرست قد زعم أن الجمجمة الماسية بيعت لمجموعة استثمارية مقابل 100 مليون دولار.

وأضاف المتحدث أن هيرست احتفظ بنسبة من العمل للإشراف على معرض عالمي.

وقال النقاد إن السعر المرتفع للجمجمة التي تغطيها بالكامل 8601 ماسة خالية من العيوب وتكلفة صنعها 16.5 مليون دولار، يعني أن العثور على مشترٍ كان يمثل مشكلة.

وحوفظ على سرية هوية المشترين وأصر مدير أعمال هيرست على أنهم لم يتلقوا أي خصم.

ويستخدم هيرست، الذي تقدر ثروته بنحو405 ملايين دولار مجموعة من المساعدين للمشاركة في تنفيذ أعماله ذات الإنتاج الضخم، وهو صريح في قوله إنه يرى فنه «علامة تجارية تشبه منتجات المصانع!».

Leave A Reply