اللاجئون الفلسطينيون في لبنان الى اين؟

بقلم الدكتور محمود عبدالله الخطيب ٠٠٠٠

بؤس و يأس و شقاء وتفكر بالهجره الغير شرعية وانتحار في البحار بالجملة …..فقر وفقراء ومساكين وبحث عن لقمة العيش السعيد ان وجدت

هذا واقع المخيمات الفلسطينية للاسف.

لقد سرقوا فرحة اليتيم

لقد قهروا الضعيف

لقد نصروا الظالم

العمر قصير

في قبورنا نحتاج لمن يدعو لنا ( لا علينا ) المخيمات الفلسطينية في لبنان

الظروف المعيشية الصعبة في المخيمات الفلسطينية والتجمعات السكانية الفلسطينية في لبنان

أسست هذه المخيمات في أواخر العام1955 من قبل وكالة هيئة الأمم المتحده الاونروا

معظم السكان لاجئين منذ العام1948 بسب قيام الاحتلال الصهيوني قدموا من قرى وبلدات أزيلت ودمرت ، أو من لاجئين عام 1967 الذين فروا من مناطقهم من فلسطين بعد حرب الايام الستة نكسة حزيران وقرى وبلدات ومدن سورية بسبب الحرب العام2011

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والفلسطينيون السوريون في ظروف اسكانية(صعبة) فقيرة ومزدحمة البيوت ، العديد من البيوت لا يوجد فيها أنظمة صرف صحي وخصوصا في مخيمات الشمال البارد والبداوي

والبرج الشمالي والرشيدية

الاونروا تزود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالخدمات الاساسيه في حقل التعليم الإبتدائي والمتوسط والثانوي ، الوقاية الصحية ،المعالجة ، و السلامة الاجتماعية ، قسم صحة البيئة.

كل هذه الخدمات تم تقليصها في السنوات الماضية ولا تغطي الحد الأدنى من الحاجات الاساسية الضرورية.

بعض المؤسسات المحلية الفلسطينية والدوليه(NGOS) تغطي بشكل جزئي بسيط جدا جدا جدا الفجوة ولكن لا ولم ولن نستطيع ان تتجاوب مع كل الحاجات وخصوصا في ظل جائحة كورونا والبطالة واستمرار الضغوط على الفلسطيني بعدم ممارسة 72 مهنة خارج نطاق المخيم .

اللاجئ الفلسطيني الأعمال التي يسمح له القيام بها فقط هي أعمال البناء ، الزراعة ، التنظيفات الخاصة ، خادمات منازل ، جمع الخرضوات التالفة من النفايات ( البلاستيك ، والنحاس ، الألمنيوم ، جمع الدواليب السيارات الباليه، التنك، الكرتون والذي يدفع لهم بشكل سيء وفقا للعمل اليومي

الأشخاص ذوي الثقافة العامة الاعلى لا يستطيعون أن يعملوا( الا) تحت أسماء شركات ومؤسسات لأفراد لبنانيين في القطاع الخاص ولا يستطيعون أن يفتحوا أعمال خاصة مثل عيادات مكاتب هندسة معمارية مصارف متاجر…..الخ خارج مخيمات اللجوء. اوضاعهم مزرية يبحث البعض عن طعام في مكب النفايات ٠٠شعب محروم فقير معدم فهل من يخاف الله ويساعد الشعب٠٠ د٠ محمود عبد الله الخطيب ٠ مجلس ادارة المركز الثقافي الالماني الدولي في لبنان ٠

Leave A Reply