أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن الضغط الخارجي وخصوصا” الادارة الأمريكية يزيد الوضع سوءًا في لبنان لأن بعض من شركاء الوطن يلاقونها لتحقيق شروطها واملاءاتها مما يزيد الضغط على الناس و يساهم في شل عمل الحكومة أكثر، قائلاً: ” في ظل هذا الوضع الصعب، هناك دائماً أمل، فلولا الأمل لخاب العمل”.
كلامه جاء خلاله زيارته لإذاعة وموقع صوت الفرح ضمن جولاته على فعاليات مدينة صور، برفقة وفد من حزب الله، حيث كان في استقباله رئيس مجموعة الفرح الإعلامية الاجتماعية السيد علوان شرف الدين وعدد من أعضاء المجموعة.
وقال عز الدين: “اذا وضع لبنان على سكة العلاج الصحيحة فليس من الصعب الخروج من الأزمة الاقتصادية، وكل ما نحتاجه هو إدارة كفوءة وإرادة صادقة وسلطة غير فاسدة ، مؤكداً أن بناء الدولة ومؤسساتها القادرة والعادلة يحتاج الى ترك التبعية والرهان على الخارج بالكامل ، فاللبنانيون قادرون على التفاهم فيما بينهم لافتاً الى حرص الثنائي الوطني على اللحمة بينهما، آملاً أن تعمم هذه الوحدة على سائر القوى السياسية والمجتمعية من أجل إيجاد مزيد من مناخات التفاهم والوفاق الوطني داخل البلد الواحد، ويزيد من الثبات وقوة المواجهات ضد الذين يريدون شراً بلبنان، معتبراً أن لبنان محكوم لتفاهم وطني مهما غرد شرقًا أو غربًا.
وأكّد أن لا قطيعة بين التيار الوطني الحر وحزب الله ولم تتغيّر العلاقة مع القوى السياسية والحلفاء لان أسس العلاقة الاستراتيجية ما زال قائما” رغم بعض الاختلافات والتباينات في الرؤى ، خاتماً أن الإنتخابات قائمة في وقتها، آملاً من الدولة تهيئة الأسباب والوسائل لإدارة انتخابات شفافة وديمقراطية ونزيهة دون تدخلات خارجية لكي يمارس الشعب دوره في المحاسبةو الاختيار الحر.
وكان قد هنّأ عز الدين بذكرى تأسيس إذاعة صوت الفرح الثانية والثلاثين، معتبراً أن هذا الصوت لطالما غطّى أرض عاملة حاملاً هموم وآلام الناس وبقي يصدح من خلال حناجر المجاهدين والمقاومين الذين دحروا العدو الصهيوني وحققوا أول انتصار عربي على العدو الصهيوني الذي خرج مهزوماً تحت ضربات المقاومة، متمنياً مزيداً من التقدم والتطور لهذه الإذاعة لتبقى مشعلاً وصوتاً للمحرومين والمجاهدين.
