أرادت إنجاب طفلة فرزقت بخمسة توائم

تحول حلم أمريكية في إنجاب طفل ثالث إلى كابوس، ولكنه ممتع «بعد أن أنجبت 5 توائم ليصبح عدد أطفالها 7، تعيش معهم بين المتعة والجنون وهم يزحفون ويضحكون ويصرخون عليها»، بحسب قولها.

وذكرت صحيفة صن أن ميغان هولن، من مينوت بولاية نورث داكوتا، وزوجها جوشوا كانا يعيشان حياة هانئة مع ولديهما يعقوب 8 أعوام، وماثيو 3 أعوام، عندما قررا محاولة الإنجاب مجدداً على أمل أن يرزقا بطفلة صغيرة تجلب سعادة من نوع خاص للأسرة.

ولأن الأم مصابة بمرض يمنعها من الحمل بشكل طبيعي، كانت تعتمد على أدوية الخصوبة والتلقيح داخل الرحم أثناء الحمل.

لذلك اندهش الزوجان عندما علما أن الزوجة حملت بطريق طبيعية في التوائم الخمسة.

وتقول ميغان إن أطفالها يعلمونها الحياة من جديد، وتتعلم معهم كيفية القيام بأشياء لم تقم بها من قبل، وأهم ما تعلمته هو الصبر والحكمة والرضا بالواقع، ومحاولة التكيف مع رغبات مختلفة لسبعة أطفال وأبيهم!

وتعترف أن العام الأول مع التوائم كان فوضوياً للغاية، ولكنه كان يفيض بالحب والمفارقات لكل طفل، وللطفلين الكبيرين أيضاً «كانوا رائعين».

وولدت ميغان أليسون وآدم وماديسون وإيما وكلوي في الأسبوع الـ32 من الحمل، وبعد 3 أسابيع من ولادتهم، انتقلوا مع الأم إلى البيت لتبدأ المرحلة الثانية من حياتها.

وتحمد ميغان ربها لأن صور الموجات فوق الصوتية في البداية أظهرت أن هناك نبضات قلب واحد فقط، وأنه من المحتمل ألا يكون الأجنة الخمسة على قيد الحياة.

ولكن بعد أسبوع، كانت دقات القلب الخمس تهز شاشة جهاز الأشعة، ومعها ارتجف قلب الأم وهي تتخيل معاناتها بعد الولادة مع 7 أطفال.

وفي محاولة للاسترخاء والاطمئنان أثناء الحمل، كانت ميغان ترسم صورة لبطنها مرة واحدة في الأسبوع، وتقارنها بالصور السابقة، وتحتفي بإنجازاتها مع طفليها وزوجها.

ولم تكن تتخيل أنها ستتعب بطريقة مضاعفة، رغم أنها التجربة الثالثة للحمل لها، لأنها كانت تستريح كل 10 دقائق، وتتعب من أقل مجهود.

وعندما لاحظ الأطباء ارتفاع ضغط الدم، اقترحوا إدخالها المستشفى وتوليدها بطريقة قيصرية، والطريف أن التوائم الخمسة خرجوا إلى الدنيا في غضون 4 دقائق فقط، وكأنهم يسعون للتخلص من الزحام في رحم الأم!

وتم وضع التوائم الخمسة في وحدة العناية المركزة بالحضانة، لمدة 3 أسابيع حتى اكتمل نموهم وزاد وزنهم بشكل طبيعي، ودهش الأطباء من التطور السريع في حالة التوائم.

وبالتجربة والخبرة، تستطيع الأم الآن أن ترضع أطفالها بالزجاجة في غضون ساعة واحدة للوجبة، ولكن الأمر المتعب حقاً لها هو.. الغسيل. إذ لا تتوقف ميغان عن تشغيل الغسالة ونشر الثياب ما بين 3 إلى 4 مرات يومياً، مع محاولة توفير أماكن إضافية لنشر الغيارات المبتلة عليها حتى تجف.

وعادة ما تستيقظ الأم في الثالثة صباحاً من كل يوم لإطعام الأطفال، ثم تستيقظ مرة أخرى في السابعة، قبل أن تأخذ قسطاً من الراحة لمدة نصف ساعة، تبدأ بعد ذلك مهمتها في العناية بالطفلين الكبيرين.

وتستعين الأم بالتطبيقات الرقمية لتسجيل الرضعات ومرات التغيير ومواعيد الأدوية والمكملات الغذائية حتى لا تنسى.

وتأمل الآن أن تتمكن من الانتقال إلى منزل أكبر يتسع لعائلة مكونة من 9 أشخاص.

 

Follow Us: Facebook – Twitter —Instagram – Youtube

 

 

Leave A Reply