أحيت جمعية البر والتعاون وكشافة الرسالة الإسلامية ذكرى رحيل المرجع الديني سماحة السيد محمد سعيد الحكيم(قدس سره ) وسماحة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اية الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان (قدس سره ) رفيق درب الإمام الصدر في مجمع الإمام الصدر الثقافي في ابيدجان بحضور سعادة السفير اللبناني الأستاذ حسن نجم القنصل العام لدولة مدغشقر السيد محمد خشاب مدير مكتب طيران الشرق الأوسط السيد جواد الموسوي رئيس الجالية اللبنانية في ياموسوكرو الحاج خليل حيدر فعاليات اقتصادية تربوية واجتماعية وحشد من أبناء الجالية اللبنانية الكريمة .
تخلل الحفل كلمة تعريفية للأخ رضا فقيه ، وايات من الذكر الحكيم للقارئ عباس عبد الحسين، والقى كلمة جمعية البر والتعاون الأخ علي شحادي ، وتلا القارئ أحمد محسن مجلس عزاء وموعظة من وحي المناسبة.
وتناول شحادي في كلمته الدور الرسالي للمرجعيات الدينية وعلماء الدين في حفظ المجتمع من الانحراف وتصويب مسيرة البشرية للسير في خط الرسل والانبياء في مواجهة الانحراف، منوهاً بالمكانة السامية لصحابي السماحة المرجع الحكيم والامام قبلان ومواقفهما الرائدة وارشاداتهما الحكيمة بما يجعلها ضمانة لتحصين المجتمع ورفده القيم الايمانية والوطنية وحفظ الانسان وعقيدته وكرامته الإنسانية.
كما، أقام المركز الثقافي اللبناني في غانا مجلس فاتحة وتقبّل تعازي عن روح رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان رحمه الله، بحضور أركان الجاليتين اللبنانية والعربية في غانا ولفيف من العلماء المحليين وحشد من أبناء الجالية اللبنانية.
والقيت كلمات بالمناسبة شددت على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية التي كان الإمام الراحل من العاملين على ترسيخها وتحصينها بالتعاون بين اللبنانيين انطلاقا من رؤية الإمام السيد موسى الصدر الوطتية في ارساء قواعد العيش المشترك ليكون لبنان وطنا نهائيا لجميع بنيه.
