هنأ رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان أمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ سامي ابي المنى بقبول ترشيحه وحيداً لمنصب مشيخة عقل الموحدين الدروز.
وأكد ذبيان في بيان اليوم ان مشيخة العقل هي الرئاسة الروحية العليا عند بني معروف ويُعتبر شيخ عقل الطائفة الزعيم الديني الأول بين العقّال ومشيخة العقل من المناصب الكبرى الحساسة والمسؤولة في البلاد لذلك نراهن على حكمة وحنكة الشيخ ابو المنى للم الشمل.
في المقابل لفت ذبيان الى انه كان يتمنى على غرار غالبية الموحدين الدروز ان تكون الانتخابات هي الحكم وبدل ان يعين ابي المنى تعييناً رغم ان لو حصلت الانتخابات لربما كان حصل ابو المنى على غالبية الاصوات ومع الثناء على صفاته واخلاقه وعلمه ومناقبيته، لذلك كان حرياً احترام التنوع الدرزي ورغبة كبريات العائلات الروحية ان يكون تولي المنصب عبر الانتخابات وليس اختزال كل الطائفة برأي واحد سياسي وديني!
واشار ذبيان الى اتفاق جرى منذاكثر من 4 عقود بين الاميرين عادل ارسلان ومجيد ارسلان والمعلم الشهيد كمال جنبلاط ووقتها اتى الشيخ محمد ابو شقرا بما يشابه الانتخابات من قبل رجال الدين.
ولفت الى ان غالبية الموحدين يتمنون ان يكون هناك توحيد لمشيخة العقل وان يكون هناك شيخ واحد لا شيخين وابدى تخوفه من ان يصبح لدى الموحدين ثلاثة مشايخ عقل وهذا يضر بالطائفة ومصالحها ووحدتها.
ويقول ان هناك من يرفض تزكية الشيخ ابي المنى وهذا يضعف الموقع والدور ولا يجوز ان يكون شيخ العقل محسوب على زعيم او طرف سياسي بل يجب ان يكون لكل الدروز.
وعندما نطالب بفصل الدين عن السياسة، نكون نطالب بكف يد السياسيين وعدم تدخلهم لا في قرارات رجال الدين ولا في كيفية انتخابهم او تعيينهم!
