تعلق الإدارة الفنية لريال مدريد آمالا كبيرة على النجم الفرنسي الشاب إدواردو كامافينغا، بأن يكون قادرا على تعويض الرحيل المحتمل لنجوم خط الوسط المخضرمين في الفريق، وفقا لما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
كان، كامافينغا، قد وقع عقداً لمدة 6 مواسم مع ريال مدريد، مقابل 30 مليون يورو، مؤكدا أثناء تقديمه أنه “مستعد للعب” بين صفوف الملكي الذي انتقل إليه من ستاد رين الفرنسي.
وقد شكل توني كروس ولوكا مودريتش وكاسيميرو الدعائم الأساسية في تشكيلة “لوس بلانكوس” منذ بداية الفترة الأولى للمدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، ولكن مع تقدم الثلاثي في السن، كانت هناك حاجة ملحة للنادي للمضي قدمًا إلى حقبة جديدة في خط الوسط.
ويُنظر إلى كامافينغا على أنه “شعلة الأمل” في خط الوسط بعد أن فشل نجوم شباب آخرين في سد ذلك الفراغ المتوقع مثل حصل مع كل من الإسبانيين داني سيبايوس وماركوس يورينتي و النرويجي، مارتن أوديغارد.
وإذا كان النجم الأوروغوياني الشاب، فيديريكو فالفيردي، قد استطاع أن يحقق بعض النجاحات في خط وسط الفريق، لكنه لا يزال يفتقد إلى الاتساق ليكون لاعبًا دائما في الفريق وليس بديلا.
ويواجه كامافينغا، البالغ من العمر 18 عاما، تحديًا ذا شقين، إذ عليه أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، في الوقت الحالي، وأن يثبت نفسه على المدى الطويل لأنه أمامه سنوات عديدة من اللعب في استاد البرنابيو
وفي مسيرته في نادي رين ، أظهر كامافينغا مستوى جيد في اللعب أمام خط المدافعين، ولا يوجد منافس قوي له في هذا المركز لم سوى النجم البرازيلي، كاسيميرو، الذي يعتمد عليه ريال مدريد منذ سنوات.
وكان كامافينغا قد وصل إلى مدريد بعد خوضه مباراتين مع منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، أمام مقدونيا الشمالية وجزر فارو.
