السبت, مايو 18
Banner

الوقت لم يحن بعد لاعتذار ميقاتي!

اعتبرت مصادر سياسية عبر صحيفة “الأنباء” أنّ هذه الأمور إن دلّت على شيء فإنّها تدل على عمق الفجوة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي لدرجةٍ جعلت مكتبه الإعلامي غير قادرٍ على الفصل بين الرئيس المكلّف ونادي رؤساء الحكومات السابقين الذي استند في مذكرته الاحتجاجية إلى الدستور.

وأشارت المصادر إلى أنّ الوقت لم يحن بعد لاعتذار ميقاتي رغم إقراره بوجود مطبات كثيرة، مضيفة: “طالما الرئيس المكلّف لم يعتذر فمعنى ذلك أنّ الإيجابيات تتقدم على السلبيات في الملف الحكومي”، لافتةً إلى أنّ النقاش ما زال يتمحور على 4 وزارات.

المصادر لم ترَ سبباً وجيهاً للعرقلة إلّا إذا كانت هناك نية مبيّتة لعدم التشكيل، مضيفة: “صحيحٌ أنّ هناك حقائب لها خصوصية معيّنة، ومرتبطة بتوازنات معيّنة، لكن ذلك لا يُفسد في الود قضية، ولا يمكن النظر إليه بطريقة سلبية. فهناك أمور حُسمت وأخرى لم تُحسم بعد، متوقعةً أن يزور ميقاتي بعبدا يومَي الإثنين أو الثلاثاء من الأسبوع المقبل إلّا إذا كانت هناك أمور تتطلب المزيد من البحث والتشاور، فذلك يتم عبر الموفدين لأنّ الزيارات المتكرّرة من دون أية نتيجة تصب في خانة مضيعة الوقت.

المصادر حذّرت من الوصول إلى أيلول من دون حكومة، فالمهل تصبح ضيّقة جداً، آملةً أن تفضي الاتصالات الخارجية القائمة إلى نتائج إيجابية على حسم هذا الموضوع.

Leave A Reply