في شخصية كل العباقرة و المميزين على مدى التاريخ خصلة مشتركة هي الثبات رغم التحول و التغير في المحيط من بيئة و أفراد، فطريق التميز يحتاج إلى ثبات و إصرار دون تأثر بالحوادث و الطوارئ.
ابن مدينة صور حسين يحيى مروة الذي عودنا على سماع انجازاته كل عام منذ السابعة من عمره يضع بصمته مجددا مسطرا نجاحا جديدا في البطولة العالمية للحساب الذهني محققا لقب البطل عن فئته في المسابقة، متجاوزا هذا العام بإصراره و ثباته كل متغير حصل حوله بعد غزو الوباء، سواء على البنية المجتمعية العالمية أو على البنية الاقتصادية في لبنان أو حتى على البنية التعلمية الخاصة به كطالب في الصف التاسع أمامه استحقاق الامتحان الرسمي.
حسين يثبت بهذا العزم و الثبات أنه على خطى العباقرة، و أنه سيرسم لنفسه مستقبلا زاخرا زاهرا بدأت معالمه تتكشف في شخصيته التي بدأت تصنع ملامحها العلمية و الثقافية بغنى و إبداع ملفتين.
نبارك لحسين هذا الانجاز و نتمنى له دوام التوفيق و العطاء.
