نقابة المحررين تنعى الشاعر الزميل الياس لحود

اصدرت نقابة محرري اللبنانية البيان آلاتي :

تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية عضو النقابة الشاعر، الاديب، الناقد، الكاتب الياس لحود المولود العام 1942 في جديدة مرجعيون الجنوبية.

والفقيد أسس العديد من المجلات الفكرية والادبية، وساهم في نهضة الصفحات الأدبية في كبريات الجرائد والمجلات اللبنانية والعربية،وكانت له فيها بصمات متألقة دلت على علو هامته وهمته في هذا المجال.وكان مطلا على الاداب العالمية وترجم أعمالا كبرى من روائع الأدب العالمي والانساني.

كان مجتهدا، مواظبا،ملتزما قضية الوطن والمواطن،متواضعا، ودودا.وله عشرات الملفات الشعرية والادبية، والترجمة.كتب الشعر العامي، وكان شغوفا بالمطالعة التي كانت مصدرا رئيسا لثقافته الواسعة.

      نعي القصيفي

     وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في نعيه:

غيٌب الموت الصحافي، الأديب، الشاعر، والمترجم الياس لحود،القامة الثقافية والفكرية والناقد والباحث،صاحب الحضور الصاخب والمدوي في المنتديات والبصمات الإبداعية في الأعمال المتنوعة التي أغنى بها المكتبة اللبنانية والعربية. إلياس لحود ابن مرجعيون الذي لون ريشته بنداوة مروجها وحقولها وعكسها في كتاباته،وغاص في أغوار النفس الانسانية مبرزا تجلياتها، مضيئا على تموجاتها ،الذي لون ريشته بنداوة مروجها وحقولها وعكسها في كتاباته،وغاص في أغوار النفس الانسانية مبرزا تجلياتها، مضيئا على تموجاتها. لحود الذي غاب في أسبوع آلالام بعدما عبر تضاريس جلجلته انطلق إلى وادي الدموع لينسج رداء القيامة. كان من الوجوه البارزة في الصحافة الأدبية واغنى صفحات آلاداب،المعرفة، الموقف الادبي، الأقلام، السفير النهار، الكفاح العربي،الشرق الاوسط،الرأي، القبس، السياسة،بنتاجه الثري،وكان رائدا في مجاله بسيطا، عفويا،متواضعا. عرفناه في النقابة عضوا ناشطا، حاضرا في استحقاقاتها. إن لبنان الثقافة،الادب، الشعر،النقد، فقد برحيله واحدا من أبرز رجالاته، وهو يخسر قامة كبرى لن ينحسر ظلها لأن ما قدمته سيبقى عصيا على النسيان. خط سفر حياته بحروب الإبداع المذهب بأنيق الكلم، وعميق الدلالات، وسيظل ذكره مؤبدا. كل العزاء لعائلته، وله الرحمة الأبدية.

Leave A Reply