شدد المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله عدد من الفعاليات والقيادات الروحية في دار الإفتاء الجعفري في صور، على ضرورة ان تبادر القوى السياسية المنوط بها تشكيل الحكومة الى اخراجها الى ساحة العمل التنفيذي ليصار الى تنفيذ القوانين والتشريعات التي اقرها مجلس النواب مؤخرا والى البدء في معالجة الواقع الاقتصادي المتردي، ويجب فتح باب الحوار مجددا بين الكتل السياسية البرلمانية حول الوضع السياسي القائم والموافقة على حلول تخرج لبنان من ازمته، واقرار قانون انتخابي ينتج صحة التمثيل دون الاصطفاف الطائفي والمحاصصة المذهبية لان خلاص لبنان في خروجه من نار الطائفية الى نور المواطنة الصالحة.
واعتبر المفتي عبدالله ان الازمة الصحية الضاغطة على المواطن تجاوزت حدود المعقول وسببها الاستهتار وعدم الوعي والوقاية من الاكثرية الساحقة من المصابين الذين لا يراعو حرمة نقل العدوى الى غيرهم والتسبب بالاخطار الى حد الوفاة واننا ننحاز ونؤيد وندعم كل الاجرائات التي تتخذها الدولة من اجل الحد من انتشار الفيروس.
وأشار المفتي عبدالله الى الدور الضعيف للقوى الأمنية ليلة راس السنة الميلادية لعدم ملاحقة مطلقي الرصاص بالهواء والتسبب بوفاة مواطنين والحاق اضرار بممتلاكات الناس وارعابهم في ليلة كانت من المفروض ان تكون الناس فيها آمنة.
