أول إصابة بسلالة كورونا الجديدة في الولايات المتحدة

أبلغ مسؤولون في ولاية كولورادو الأميركية، الثلاثاء، عن أول حالة معروفة في الولايات المتحدة لشخص مصاب بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد والذي انتشر في الآونة الأخيرة بسرعة في معظم أنحاء المملكة المتحدة وأدى إلى إغلاق معظم جنوب إنكلترا.

والأمر يتعلق بشاب في العشرينيات من عمره وهو حاليًا في عزلة في مقاطعة إلبرت وليس له سجل سفر، وفقًا لتغريدة من مكتب حاكم الولاية جاريد بوليس.

وقالت التغريدة: “لم يكن للمعني أي اتصالات تم تحديدها حتى الآن، لكن مسؤولو الصحة العامة يعملون على تحديد الحالات المحتملة الأخرى”.

واكتشف الباحثون الآن المتغير الجديد لفيروس كورونا والذي يعد أكثر قابلية للانتقال في 17 دولة على الأقل خارج المملكة المتحدة، بما في ذلك مناطق بعيدة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية.

وحتى بعد ظهر الثلاثاء، قال مسؤولون في كندا في وقت سابق إنهم حددوا حالتين، وكان ذلك أول إعلان في أميركا الشمالية.

وفي جميع الحالات تقريبًا، تبين أن المصابين أشخاص سافروا من المملكة المتحدة.

وأفاد علماء في المملكة المتحدة في وقت متأخر من الاثنين أنه بينما يبدو أن الفيروس المتغير ينتشر بسهولة أكبر، فإنه لا يجعل الناس أكثر مرضًا أو أكثر عرضة للوفاة.

كما أنه لا توجد أي علامة على أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل أشهر هم أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى إذا تعرضوا للمتغير، وفقًا لتقرير أعدته وكالة الصحة العامة في إنكلترا.

ويعتقد العلماء أيضًا أن هذه الطفرات لن تسمح للفيروس تجاوز الاستجابة المناعية التي تحرضها اللقاحات.، لكن يبدو أنه أكثر قابلية للانتقال.

وظهور السلالة الجديدة في الولايات المتحدة ليس مفاجأة، إذ أشار المسؤولون منذ الأسبوع الماضي إلى أنه من المحتمل أن يكون موجودًا بالفعل، ولكن ببساطة لم يتم اكتشافه.

Leave A Reply