الجمعة, نوفمبر 1

فتح الساحل في وقفة تضامنية مع غزة والضفة والقدس

لبنان محمد درويش

إحياءً للذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية الأليمة، ورفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وآخرها عدوانه الغاشم على قطاع غزة، نظمت حركة “فتح” في منطقة صور – شعبة الساحل وقفة تضامنية اليوم الأربعاء ١٥-٥-٢٠٢٤ في تجمع القاسمية جنوب لبنان.

وذلك بحضور قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة الساحل، والمكاتب الحركية والاتحادات للشباب والرياضة في لبنان، وإتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان وقيادة حركة فتح في منطقة عمار بن ياسر، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، واتحاد المرأة الفلسطينية والمكاتب الحركية في منطقة صور وشعبة الساحل، وكوادر حركة “فتح” وأبناءها، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في تجمعات الساحل.

بداية رحب عريف المناسبة مسؤول الشؤون الشبابية في الشعبة حسين زيدان بالحضور الكريم، وقال في ذكرى النكبة، ذكرى التهجير والألم والتشرد في الشتات، ذكرى الحلم بالعودة إلى الديار، الذكرى الشاهدة على جريمة العصر التي ما زالت مستمرة منذ ٧٦ عاما وما زالت آلة القتل والبطش الصهيونية، وما زالت الجريمة والإبادة مستمرة وما يحصل في فلسطن عامة وقطاع غزة خاصة إلا استمرارا للنهج الإسرائيلي لمنع تحقيق الحلم الفلسطيني بالعودة

وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن ثم استمع الحضور لمن آمن فيهم الشهيد أبو عمار زهرات فتح زهرات فلسطين: ريتال الأحمد واميرة موسى وماريا رحيمة ونادين عيسى، وقصيدة للاخ محمد شما عضو قيادة حركة فتح في منطقة عمار بن ياسر.

كلمة حركة فتح القاها الحاج محمد بقاعي مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور، بعد الترحيب بالجميع قال: بداية انقل إليكم تحيات سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الفدائي اشرف دبور ، وتحيات قيادة حركة فتح في الساحة والإقليم وتحيات اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح في منطقة صور وأعضاء قيادة المنطقة.

وأضاف، 76 عاما على نكبة فلسطين كما أسموها لكن في الحقيقة هي 76 عاما من التضحية والصبر والنضال والكفاح وشلالا من الدماء ما زال مستمر، قبل 76 عاما قال قادة الكيان الصهيوني، إن الكبار يموتون والصغار ينسون، ولكننا نقول للكيان المهزوم ها هم صغار فلسطين يرفعون رايات العاصفة، وأعلام فلسطين وكوفية الشهيد الرمز ياسر عرفات، نعم ان الكبار رحلوا ولكنهم زرعوا فينا وفي أطفالنا صدق الانتماء والولاء لفلسطين، وعلمونا التضحية والوفاء، واخبرونا إن فلسطين عروس ومهرها الدماء.

وأشار إلى إنه بالعام 65 كان فجر جيد لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية يوم أعلن الشهيد الرمز ياسر عرفات وإخوانه إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إنطلاقة المارد الفتحاوي الأسمر، كان الإنتصار على الجيش الذي هزم الجيوش العربية، فكانت العاصفة وكانت فصائلنا الفلسطينية.

وأوضح إنه في العام 68 عندما انتصرت ثورتنا على جيش الاحتلال في معركة الكرامة، وكان قبلها مؤتمر صحفي لوزير الحرب الإسرائيلي موشى ديان، حيث قال وبكل وقاحة أدعو إعلاميين العالم لإحتساء كوب من القهوة العربية في وسط عمان غدا الساعة العاشرة صباحا، وكان هناك بالجهة المقابلة قيادة حكيمة رشيدة وواعية تعلم ماذا تصنع وما تفعل وقال الشهيد الرمز ياسر عرفات لإخوانه المقاتلين نحن أمام خيارين لا يوجد لهما ثالث، (إما أن نواجه جيش الاحتلال وننتصر وتستمر الثورة، وإما أن نستشهد ونكون وقود لاستمرار الثورة) فكان الانتصار الأول على هذا الكيان المزعوم الذي هزم ودمرت آلياته في معركة الكرامة.

وأكد على أننا ما زلنا في حركة فتح نتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها السلاح الأقوى لمواجهة العدوان الإسرائيلي على شعبنا، لذلك ندعو لضرورة الأسراع بالوحدة الوطنية تحت مظلتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتحدث عن حصار الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذي قال بصوت عالي يردونني إما أسيرا او إما طريدا وإما قتيلا، وأنا أقول لهم شهيدا، شهيدا، شهيدا، وكان ما أراد شهيدا، وأوضح أن نضال شعبنا ما زال مستمر منذ 76 عاما حتى الان، فاليوم شعبنا في غزة هاشم، والضفة والقدس وفي كل بقعة من فلسطين يسجل أروع ملاحم التحدي والصمود والبطوله نعم ما زالت ثورتنا مستمرة وما زالت احنحتها العسكرية تواجه جيش الإحتلال في غزة وفي كل فلسطين، وما زالوا يواجهون جيش الإحتلال هذا الجيش الذي يدعي أنه حقق إنتصارات، منذ 7 أكتوبر إلى يومنا هذا لم يحقق بنيامين نتنياهو وجيشه أي إنتصار على شعبنا الفلسطيني، نعم إنتصر نتنياهو على الأطفال والنساء والشيوخ والبيوت والمؤسسات والأبنية.

وقال في الضفة الغربية يواجه الشعب الفلسطيني ومقاومته جيش الإحتلال، ويحقق الإنتصارات، الإنتصار، والأهم من ذلك كما قال الرئيس محمود عباس أبو مازن على هذا الكيان أن يعلم إن كنا غادرنا أرض فلسطين سابقا، لن نعيد الكرة مرة أخرى ولن نغادر فلسطين وسنبقى ونموت وننتصر في فلسطين. وقد ترجم شعبنا هذا على أرض الواقع رغم أكثر من 50 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، وأكثر من 10 آلاف مفقود، يرفض أبناء شعبنا أن يغادروا غزة، بل مصرين على بقائهم بفلسطين كل فلسطين.

 ووجه تحية إجلال وإكبار واعتزاز لشعبنا المرابط في القدس والضفة وغزة، وفلسطين المحتلة عام 48، ووجه تحية إجلال وإكبار لأهل الجنوب لشيوخه وخنساواته وأطفاله ورجاله ومقاومته الإسلامية في حزب الله وحركة أمل، والحزب القومي السوري الاجتماعي. وقوات الفجر، ولكافة شهداء فلسطين ولبنان.

Leave A Reply