أشرقت شمس الاستقلال في وطني ، مبشرة بميلاد العز والفخر لهذا البلد الصامد . حق لنا ان نفرح ونحتفل بهذه المناسبة الوطنية ، لكن مظاهر الفرح غابت .
“عيد بأية حال عدت يا عيد “
لبنان حزين ، وقلق على المستقبل المجهول ! كيف سنحتفل في وقت تعصف الازمات السياسية ، الاقتصادية ، والامنية بوطننا ؟ اين الاستقلال وما زالت طائرات العدو الصهيوني تحلق فوق اراضينا تستهدف وتقتل شعبنا ، تدمر بيوتنا وتحرق كرومنا !؟ اين السلام والامان لنحتفل بالاستقلال؟!
ان وطننا ذلك الحب الابدي المستوطن في قلوبنا ، يستحق ان ندافع عنه ونحافظ عليه بوحدتنا والابتعاد عن الفتن والتشنجات الطائفية ، وبوجود رئيس جمهورية يختاره اللبنانيون ، وحكومة فاعلة وجيش موحد ، فمن هنا تنتصر الحرية والديمقراطية ، وترفرف اعلام السيادة والاستقلال.
سيعود لبنان منارة الشرق بالحضارة والابداع والجمال ، وسنحتفل من جديد يوم يتحرر وطننا من كل الفاسدين ، ويبقى بمنأى عن الفتن . ولتحقيق اهدافنا علينا العمل لصون الوحدة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد بمختلف طوائفهم ، فالانتماء الوطني فوق اي اعتبار .
هنيئا لنا ولوطننا استقلاله .. كل عام لبنان والشعب بأمن وسلام .
المكتب الاعلامي ٢٢ / ١١ / ٢٠٢٣
حركة التلاقي والتواصل
في لبنان لا للطائفية
