المفتي عبد الله : فلتنجز الاستحقاقات على اساس وطني وليكن يوم الجمعة يوما لنصرة القرآن الكريم

احيت حركة “أمل” شعبة الصرفند فعاليات الليلة الثالثة من المحرم في باحة حسينية الزهراء، في حضور مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في الحركة الشيخ القاضي حسن عبدالله، الشيخ حسن خروبي وفاعليات.

قدم المتكلمين الحاج جابر خليفة وتلا آيات القرآن الكريم الكشفي محمد حسن خليفة، ثم القى عبدالله كلمة “امل” تحدث فيها عن “معاني عاشوراء ودروسها في المواجهة والتوجيه والعلم والشجاعة والتضحية، وضرورة استمرار احيائها بهذه المنهجية لبناء الشخصية العقائدية الايمانية. فالحسين في عاشوراء اسس للتموضع بين المشروع الالهي وكتابه ونهجه وانبيائه وبين المشاريع الاخرى، وذلك ما اكد عليه الامام القائد السيد موسى الصدر عبر التجذر في منهجية سيد الشهداء الحسين كتمهيد لانتظار صاحب العصر والزمان الامام المهدي”.

واكد ان “الحركة تتحمل مسؤولياتها الدينية والاجتماعية تجاه الناس، لكن هناك من يريد ان يشيطن هذه الحركة”، مشيرا الى ان “الامام الصدر اسس منهجا اصلاحيا للامة جمعاء، واقام الارضية لهذا النهج الاصلاحي وطالب بالنظر للوطن بالبعد الوطني لا الطائفي”، وقال:”اليوم امام استحقاقات الدولة من انتخاب رئيس جمهورية وغيرها، ولتنجز الاستحقاقات الوطنية على اساس وطني واذا لم تكن على هذا الاساس، فلا يمكن ان تحل المشكلة. نحن نرفض ان يذهب بلبنان لابعاد طائفية، بل نطمح لابعاد وطنية تحقق استقرارا للوطن والمواطن”.

وشدد على ان “القضية الاساس هي الصراع مع العدو الاسرائيلي، اما الاخرون فينتظرون الفرص للتطبيع، اما نحن فلو تحولت الدنيا سنبقى متمسكين بقول الامام الصدر ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، بل نتمسك بالمقاومة والوطنية ولا نخضع لتهويل التطبيع”.

وعن التعدي على القرآن الكريم، اكد ان “هناك من يريد استمرار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين. نحن ندعو الى الوحدة الاسلامية كما وجه المرجع السيد علي السيستاني ان التعدي على القرآن لا يشكل انتهاكا للمسلمين بل انتهاك لكل القيم الانسانية. فالعالم كان مطالبا بموقف يدين ذلك العمل الشنيع لا ان يضعه في خانة الحريات، الحريات التي تمنع انتقاد المثليين، فاليوم يتمتع الشاذين جنسيا بحصانة اكثر من المسلمين الذين يريدون الحفاظ على مقدساتهم”، داعيا المشاركين في المجالس الى ان “يشكلوا درعا لكتاب الله وان يكون يوم الجمعة يوما لنصرة القرآن الكريم فنتل القرآن لندل انه ليس اوراقا فحسب بل آيات موجودة في قلبنا”.

بعدها تلا الشيخ حسن خليفة السيرة الحسينية العطرة، والختام كان مع لطميات حسينية للرادود علي شحرور.

Leave A Reply