اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، “عدة بلدات وقرى في محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية”.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن “قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من عدة آليات اقتحمت بلدة بيتا ولاحقت فتية وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز”، مضيفة أن “قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قريتي سالم وروجيب، وانسحبت منهما في ساعات الفجر الأولى، دون أن يبلغ عن اعتقالات”.
وجرح مواطن فلسطيني، أمس الجمعة، نتيجة سقوطه وتعرض آخر للاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت صباحا، إثر اقتحام القوات الإسرائيلية لقرية بورين جنوب نابلس.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المواطنين، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية قريتي برقة وسبسطية شمال غرب نابلس وقرية كفر قليل جنوبا، ودارت مواجهات مع المواطنين الذين حاولوا التصدي لها.
وتشهد الضفة الغربية توترات متزايدة منذ عدة أشهر، ومواجهات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين، خلال توغل قوات الأول في مدنهم لا سيما جنين ونابلس.
ومنذ وصول حكومة اليمين التي تضم وزراء نافدين بينهم وزيري المال بتسلئيل سموتريتش، والأمن الداخلي إيتمار بن غفير، تصاعدت تلك المواجهات وبدأت إسرائيل توسعا غير مسبوق في الاستيطان.
Follow Us:
