على الرغم من أن العالم لا يزال يجني ثمار ما تسببت فيه جائحة كورونا، وتأثيراتها الضارة على حياة الشعوب، إلا أن منظمة الصحة العالمية أطلقت اليوم تحذيرًا جديدًا من مرض وصفته بأنه “أشد فتكًا” من كوفيد.
وقال “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في خطاب أمام جمعية الصحة العالمية في جنيف، إنه يجب على العالم أن يكون مستعدًا لتفشي مرض “أكثر فتكًا” من كوفيد-19.
موجات جديدة من المرض
وأضاف: “خطر ظهور متغير آخر يتسبب في اندلاع موجات جديدة من المرض والوفاة لا يزال قائمًا، التهديد من مرض آخر ينشأ مع إمكانية أن يكون أكثر فتكًا لا يزال محتملاً”.
وأوضح أن نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية لا تعني أن تهديد الصحة العالمية قد انتهى.
تأثيرات كورونا طويل الأمد
ومؤخرًا أكدت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في كلية لندن الجامعية وجامعة إكسترا، أن أعراض كوفيد طويل الأمد أشد من الأعراض التي يواجهها الأشخاص المصابون بالسرطان في مرحلة متقدمة.
تأثيرات كورونا طويل الأمد
ومؤخرًا أكدت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في كلية لندن الجامعية وجامعة إكسترا، أن أعراض كوفيد طويل الأمد أشد من الأعراض التي يواجهها الأشخاص المصابون بالسرطان في مرحلة متقدمة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن 3750 مريضًا بفيروس كورونا أبلغوا عن استمرار الأعراض لـ 12 أسبوعًا على الأقل من تاريخ تعرضهم للإصابة، وأشارت الصحيفة إلى أن تأثير كورونا طويل الأمد أسوأ من التأثير الناجم عن السكتة الدماغية.
وتوصلت الدراسة إلى أن الإرهاق كان العارض الأكثر تأثيرًا على الحياة اليومية للمرضى، أكثر من الأشخاص المصابين بفقر الدم بسبب السرطان أو أمراض الكلى، إذ أكد 51 % من المشاركين لم يتمكنوا من العمل ليوم واحد على الأقل في الشهر السابق.
