جنبلاط يؤيّد أزعور؟!

لفتت مصادر صحيفة “الأخبار”، إلى أن «المعارضة تركّز حالياً على التواصل مع النواب السنة لإقناعهم بخيار الوزير السابق جهاد أزعور»، فيما الجميع موقف الحزب الاشتراكي.

وكشفت أنه «في الساعات الماضية لمس متواصلون مع نواب في كتلة اللقاء الديموقراطي إرباكاً كبيراً في مطبخ الاشتراكي»، بالتزامن مع معلومات تحدثت عن أن النائب السابق وليد جنبلاط، يؤيد أزعور بقوة، ويدرس موقفه الآن، ربطاً بمناخات التحدي الكبيرة، وخشيته من تحول أزعور من مرشح تسوية كما كان اقتراح زعيم المختارة، إلى مرشح تحد، حيث «لا يزال جنبلاط يفضل أن لا يكون طرفاً إلى جانب أحد».

وفي هذا الإطار، وضعت مصادر مطلعة الزيارة التي قامَ بها الوزير السابق غازي العريضي إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري قبلَ أن تعلن الكتلة موقفها الأخير بعدَ اجتماع تعقده الثلاثاء المقبل.

Leave A Reply