استشهاد فلسطينيين اثنين في عملية إسرائيلية بالضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن فلسطينيين اثنين أستشهدا في عملية إسرائيلية جديدة بالضفة الغربية، وسط استمرار لمسلسل العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشابين البالغين من العمر 22 عاما، سامر الشافعي، وحمزة خريوش، قتلا بعد تعرضهما للرصاص في أجزاء متفرقة من جسدهما، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

في المقابل، أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي مقتل الشافعي وخريوش بعد تبادل إطلاق نار مع القوات. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن القتيلين “ضالعين بتنفيذ عملية إطلاق النار التخريبية قرب بلدة أفني-حيفتس المتاخمة لطولكرم والتي أسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي”.

وأضاف أدرعي أن قوات العدو الإسرائيلية أطلقت النار عند محاولة الشافعي وخريوش الهرب.

كما تم اعتقال مشتبه فيهما آخرين بالضلوع بتنفيذ العملية نفسها وهما محمد عبدالفتاح بليدي (21 عاما) وإبراهيم كسبة (19 عاما) والذي أصيب خلال محاولته الهرب، وفقا لأدرعي.

وتابع: “خلال أعمال التمشيط في المنزل الذي اختبأ المخربون في داخله تم العثور على أسلحة كانت بحوزة المطلوبين تضمنت بندقيتيْن من نوع M16 وسترات واقية وأمشاط ذخيرة”.

والاثنين، أطلق مسلح فلسطيني النار على مستوطنة أفني-حيفتس في شمال الضفة الغربية، مما تسبب بإلحاق أضرار بعدة مبان، وفقا لجيش الإحتلال الإسرائيلي.

ويأتي ذلك بعد تبادل للضربات عبر الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة الأسبوع الماضي وبعد عنف مستمر منذ أكثر من عام شهد عمليات إسرائيلية عديدة بالضفة الغربية وسلسلة هجمات شنها فلسطينيون على إسرائيليين، بحسب رويترز.

ومنذ بداية يناير، قُتل أكثر من 105 فلسطينيين و19 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.

Leave A Reply