مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر: التفاهم هو الذي ينتج رئيساً للجمهورية

رأى مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر أن الضغط على لبنان وشعبه من قبل الولايات المتحدة الأميركية لا سيما على المستويين الاقتصادي والمعيشي، هدفه تحقيق الأهداف التي عجزت عن تحقيقها من خلال الحروب، وتمرير بعض الاستحقاقات السياسية في البلد.

وخلال اللقاء التكريمي السنوي الذي أقامته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل عامل الأولى في مجمع الشهيد القائد الحاج عماد مغنية ببلدة طيردبا تحت عنوان “أوفياء للقاسم”، شدد ناصر على أن تفاهم الكتل النيابية مع بعضها البعض، وحده الذي يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وليس الاستجداء بالخارج الذي لا تهمّه مصلحة لبنان، والذي يعمل وفق ما تقتضي مصالحه، مؤكداً أننا نريد رئيساً تكون أولويته إنقاذ البلد، وحماية سيادته.

وقال ناصر إن ما عرضته بعض وسائل الإعلام في لبنان عبر شاشاتها من خلال بعض برامجها، هو عمل قبيح جداً، ويهدف لتشويه صورة الجنوبيات المقاومات، ولكن عليهم أن يعلموا، أن أمهات الجنوب كانوا وسيبقون أقوياء ومجاهدات يصنعن المجاهدين، ويواجهن كل الحروب التي تشن على بلدنا لبنان.

وأشار ناصر إلى أن الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني أدى ما عليه، واستطاع من خلال جهاده وعمله وسفره ومقارباته لكل القضايا السياسية والاستراتيجية والعسكرية وحتى الاقتصادية، أن يكون نموذجاً حقيقياً للإيفاء بعهد الله سبحانه وتعالى.

وختم ناصر بالقول لقد زرع الشهيد القائد سليماني الأمل والقوة والمعنوية في نفوس المستضعفين في هذا العالم، ووقف إلى جانبهم، وعمل على رفع الروح الجهادية في نفوسهم، لا سيما في فلسطين المحتلة، التي يسطّر مجاهدوها وشعبها أروع البطولات والانتصارات على العدو الإسرائيلي.

Leave A Reply