لفلسطين القضية بقلم الإعلامية جمانة كرم عيّاد

لفلسطين نبض الروح واختلاج المشاعر.

لفلسطين طعم العروبة المحلى بعرق الفلاحين ودماء المقاومين.

لفلسطين الجسد المستقيم الذي ما تعود الركوع الا لله.

فلسطين الرمز والقضية،

فلسطين البوصلة والهوية.

وليس صحيحا أن كل الدروب تدل على روما،

بل الصحيح أن كل الدروب وجهتها فلسطين.

وكلما تقادمت السنين تظل فلسطين راسخة كسنديانة شامخة فوق تراب الجنوب، 

ويظل صوتها المجلجل يؤرق ضمائر من باعوا ضمائرهم،

ويظل أبناؤها يرفعون راية الحق وسيف الجهاد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

فلسطين الشاهد والشهادة،

هي الام التي لا تعرف ان تنجب الا شهداء ومناضلين. 

وليس اروع من أن ينتصب القلب والجسد في وقفة تضامن مع فلسطين،

هذه الولادة التي أعطت الامة عنوانها وكرامتها ومئذنة شرفها.

لفلسطين كل الحب،

ولناسها الطيبين كل الصلاة والدعاء.

ولن تسقط قضية بحجم فلسطين مهما تكالبت الانواء وانهزمت حملات المطبعين مع العدو.

كلهم إلى زوال،

وفلسطين باقية لا تزول

Leave A Reply