حركة أمل تحيي ذكرى الإستشهادي القائد أحمد قصير في المعهد الفني التربوي معركة

احيت حركة أمل- اقليم جبل عامل ذكرى الإستشهادي القائد أحمد قصير في المعهد الفني التربوي معركة.
حضر الحفل مسؤول الشباب والرياضة في اقليم جبل عامل ومدير الجامعة الإسلامية في صور الدكتور غسان جابر، المسؤول التنظيمي في المنطقة الرابعة الحاج حسين معنى، مدير المعهد الفني التربوي الاستاذ حسن سرحان، مسؤول الشباب والرياضة في المنطقة الرابعة الاستاذ علي سعد، القيادي في حركة امل الحاج حسن طراد (ابو الفضل)، مسؤولة شؤون المرأة في شعبة معركة الأخت إنتصار طراد، مسؤول الجامعات في مكتب الشباب والرياضة الأخ علي نصرالله، الهيئتين التعليمية والادارية، عدد من مدراء المنطقة وحشد من الطلاب.
افتتح المهرجان بتلاوة أيات بينات من القران الكريم للاخ وائل عثمان وبعد النشيدين الوطني اللبناني وحركة امل تم عرض فيديو عن وصية الشهيد القائد محمد سعد وآخر تضمن تفاصيل العملية الاستشهادية للقائد احمد قصير ثم كانت كلمة لمدير الجامعة الإسلامية فرع صور الدكتور غسان جابر متوجهاً فيها للحضور، جاء فيها:
بدايةً نلتقي لإحياء ذكرى شهيد بطل فارس ترّجل عن صهوة الحياة باكراً بعمر الورود مدافعاً عن الأرض والعرض والقيم ، معتبراً أن الشهيد أحمد قصير تجربةً فريدة من العطاء والتضحية والقناعة الإيمانية والإرادة الصلبة والصبر والثبات في تحقيق الأهداف على خطى أخوانه الشهداء القادة محمد سعد وخليل جرادي وبلال وهشام فحص وحسن قصير وداوود وأخوانهم الشهداء اللذين آختاروا الطريق المختصر والأسرع لتحقيق الهدف المراد من النصر والعزة والتحرير ومرضاة الله تعالى ..كما وتطرق الدكتور جابر في كلمته إلى الدور التربوي المرتبط بدور الشهداء اللذين كانوا هم كوادراً علمية تتلمذت في ميادين العلم في مؤسسة جبل عامل المهنية وآنطلقت إلى ميادين الجهاد والشهادة ، معتبراً إذا كانوا هم القدوة والقادة لنا بعد رحيلهم فما هو دورنا نحن كأساتذة وطلاب وأهل ومجتمع محلي؟ ..هو أن نتابع مسيرتهم ونحفظ وصاياهم ..مركزاً على أن هذا الدور ينطلق من التعلم والمثابرة والسعي في تحويل التحديات إلى فرص لنصل إلى تحقيق الهدف المرجو وهو التألق والنجاح في كل الميادين العلمية والثقافية والدينية والتربوية والإجتماعية التي سار عليها شهدائنا الأبرار .وأضاف الدكتور جابر في سياق كلمته إلى أن الدور التربوي إن كان في المدرسة أو الجامعة لا يقل شأناً عن الدور الأسري ولا يكتمل النجاح في أي دور من كِلا الدورين إلا بالتعاون والتواصل المشترك مشّدداً إلى أن صيانة المجتمع ينطلق من خلال الأسرة لأن الإحتلال الذي يمارسه العدو له عدة أوجه تنطلق من الجهل إلى وسائل التواصل الإجتماعي يليها الغزو الفكري ووسائل الإعلام ومقاومته ومحاربته تحتاج إلى إرادات تربوية وأسرية وعلمية ودينية والتي ذكرناها وتجسدت قولاً وفعلا في شخصية وحياة الشهداء القادة من محمد سعد وجرادي وقصير وأخوانهم الشهداء القادة أبناء الإمام الصدر لأن السير على خطى الشهداء ليس عملا إنشائياً قولاً وكتابة وخطابات بل سلوكاً وفعل. وختم الدكتور جابر كلمته مشدّداً على رسالة العلم ونشره من خلال تطوير وتكامل القدرات الفكرية والمعرفية في المجتمع المقاوم ونشر ثقافة المقاومة التي أوصى بها شهدائنا لتطال كل طاقات المجتمع ولنصل لحلول للمعضلات التي تجتاح وتواجه مجتمعنا ومؤسساتنا التربوبة والجامعية والطبية والتجارية من هجرة للأدمغة الشبابية نتيجة للظروف الإقتصادية والمالية التي حلت على الوطن متمنياً المسارعة في طرح الحلول للحد من محاربة الطاقات الإغترابية أيضا في الخارج من قبل أعداء الوطن .
عرف الحفل الاخ عباس غندور.

Leave A Reply