قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الوضع في محطة الطاقة النووية زابوريجيا لا يزال مصدر قلق بالغ، وأي ضرر متعمد أو غير متعمد على البنية التحتية النووية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس في جميع أنحاء الكوكب وما وراءه”.
حذّر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من أن الوضع في محطة زابوريجيا الأوكرانية لا يزال مصدر قلق بالغ، منذراً بأن العالم لا يمكن أن يتحمل وقوع كارثة نووية.
وقال غوتيريش على تويتر، إن “الوضع في محطة الطاقة النووية زابوريجيا لا يزال مصدر قلق بالغ، وأي ضرر متعمد أو غير متعمد على البنية التحتية النووية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس في جميع أنحاء الكوكب وما وراءه”.
وتابع: “لا يستطيع العالم تحمل كارثة نووية”.
وفي 4 مارس/آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على المحطة الأكبر في أوروبا، ويشهد محيطها من حين إلى آخر هجمات وقصفاً تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما.
وأمس، لوحت روسيا بإمكانية استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، وقالت على لسان نائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف، إن موسكو بإمكانها استخدام الأسلحة النووية الاستراتيجية، لحماية مناطق في أوكرانيا.
The situation at the Zaporizhzhia Nuclear Power Plant remains a cause of grave concern.
Any damage to nuclear infrastructure, whether deliberate or not, could have terrible consequences for people around the planet and far beyond.
The world cannot afford a nuclear catastrophe.
— António Guterres (@antonioguterres) September 23, 2022
