مبارك لقدموس أطفالها المبدعين

لقدموس التي جاورت النخل فعانقت السماء تميّزاً وإبداعاً، لقدموس التي كانت وطناً حقيقياً لأبنائها، فكانت ثُكنة من أسراب الحمام تحمل بين أجنحتها رسائل السلام والأمان قولاً وعملاً ..

كان يومنا يوماً قدموسياً رائعاً، من جوار النخل ومن خيمات التعايش والتآلف استضافت عائلة قدموس قوّات حفظ السلام معلنين السلام والمحبة بكل لغات العالم، من رعاية أبوية واجتهادٍ مخلص من معلماتها وشغفٍ في نفوس أطفالها و تعاون أهلهم وذويهم، استطاعت مدرسة قدموس أن تقدّم عرضاً فاخراً بكل تفاصيله، جمعت على أرضها ثقافات عدة بلدان من أنحاء العالم، جاؤوا يحملون العدّة والعتاد بأزيائهم وأشهر مأكولاتهم وتراثهم الجميل، كانت عيونهم باسمة لأطفالٍ استطاعوا ببراءتهم تقديم فقراتٍ منوّعة ناجحة.

مبارك لقدموس أطفالها المبدعين، الذين وقفوا أمام المئات من المشاهدين بثقةٍ وجرأة واعتزاز، كانوا نجوماً لامعة بعملهم المتقن وبراعم مشرقة كشمس الربيع، كنا ننظر بعين المشاهد المدقق بالتفاصيل، الحماسي المنتظر للمزيد من العطاء ، ننتظر حلو الكلام ونقاء الصورة، شكراً على الجهد الذي بذلتموه جميعاً شكراً للسفر الجميل من على مقعد قدموس، شكراً لكم ورعاكم الله وأعطى لدروبكم النجاح والخير دائماً.

كتبت مروة كساب قبيسي

Leave A Reply