كلام قبيسي جاء خلال القاءه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحوم محمد ابراهيم حمدان في حسينية بلدة الخرطوم بحضور عضو هيئة الرئاسة لحركة امل الحاج خليل حمدان والنائب علي عسيران وحشد من اهالي البلدة
وقال النائب قبيسي ما نعانيه اليوم من حصار ووضع اقتصادي صعب فيه اخطاء داخلية بمواجهة الحصار وفيه سوء ادارة من الدولة وإذا اراد احد تركيع هذا الوطن بعقوبات اقتصادية وبحرب العمولات التي لم تحسن الدولة ادارتها ومواجهتها فالنظام الطائفي في لبنان يكرس السياسات الفردية واللغة الطائفية والمحاصصة والمصالح الفردية للاحزاب والتيارات بتخل عن القضايا الاستراتيجية لاختيارنا خط المقاومة يجب ان تكون سياسة الدولة سياسة وحدة وبناء موقف ووضع خطة للمواجهة وبناء وحدة وطنية فالدولة اللبنانية بكل مواقعها لم تحسن ادارة المواجهة فأوصلت لبنان الى هذا الواقع الاليم والخلل الطائفي بسعي كل طائفة لقضيتها ولموقفها السياسي ولا يوجد قضية وطنية واحدة فقلة من ساسة لبنان يبحثون عن الوحدة الوطنية بل يبحثون عن الفرقة والاختلاف بل عن امور يتخلون فيها عن مسؤولياتهم لمواجهة الواقع الاقتصادي المرير
لقد عادت الحكومة للانعقاد ونحن كثنائي شيعي نتحمل مسؤولية المواجهة وعلى الجميع ان يتحمل مسؤولية الوحدة الوطنية بالابتعاد عن اللغة الطائفية وعن المشاريع الشخصية لكي ننقذ لبنان من كل الازمات التي تعصف فيه فلنعمل على اقرار موازنة واعية تراعي مصالح الشعب اولا ومصالح الدولة ثانيا ونطالب الحكومة ببحث مسالة الكهرباء التي تسعى ككل يوم الى سلفة للخزينة اي استنزاف وهدر وفساد جديد فالكهرباء ليس الامر فيها متعلق بسلفة خزينة فالامر هناك من يريد استنزاف الدولة وماليتها وامكاناتها فالكهرباء ليست بحاجة الى سلفة بل هي بحاجة الى قفزة نوعية لاعادة بناء الهيكل المدمر بسوء الادارة والفساد فالكهرباء يا حكومة لبنان بحاجة الى قرار جريء نستطيع فيه ان نستعيد المبادرة بكهرباء سليمة تعيد الثقة للمواطن لهذه المؤسسة التي لم يأخذ من يديرها بنصائح احد لا من الشرق ولا من الغرب ليستمر النزف بملياري دولار كل عام فهكذا تدار الامور في كهرباء لبنان فعلى الجميع ان يتحمل المسؤوليه وعلى الحكومة اخذ قرارات جريئة اكان على صعيد الاقتصاد والكهرباء والمال ومحاسبة المصارف التي هربت اموال الناس وسرقت وداعئهم ومدخراتهم ووضع خطة قمع لكل من يتلاعب بأسعار العملات
