حركة أمل – إقليم جبل عامل أحيت أربعينية حرم الإمام الصدر في صور/ قبلان: “نحن أكثر من قدم التنازلات ومستعدون للتفاهمات”

أحيت حركة أمل في إقليم جبل عامل ذكرى أربعينية حرم الإمام المغيّب السيد موسى الصدر ” السيدة بروين عزيز الله خليلي (أم صدري) “، وذلك في مقر قيادة إقليم جبل عامل في مدينة صور، بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان، النائبين الحاج علي خريس والدكتورة عناية عز الدين، كريمة الإمام الصدر السيدة مليحة، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الاقليم، المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني، القياديين في حركة أمل عادل عون وعبّاس عبّاس، وقيادات حركية.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، وتقديم من المسؤول الإعلامي لاقليم جبل عامل علوان شرف الدين، تلا سماحة السيد نصرات قشاقش السيرة الحسينية العطرة، ثم كان لقاء سياسي مع الدكتور قبلان قبلان، جاء فيه:” إن الهجوم الأساسي مصبوب على حركة أمل ورئيسها والهدف الوصول الى الداخل الذي لا يمكن إلا عبر تخريب السياج الذي هو حركة أمل والمسّ بحارس هذا السياج الرئيس نبيه بري، وبعدها يتم الإنقضاض على الداخل، وكل ما يجري في المنطقة هدفه الوصول الى هذه الغاية “.

وحول موضوع تفجير المرفأ، أكد قبلان “كل زعماء طائفتنا أعربوا مرارا وتكرارا عن ارتيابهم من القاضي الذي استلم التحقيق، وقالوا نحن نتوجس من المسار الذي يسير عليه التحقيق، وعندما نقرر التظاهر سلمياً نُقتل”.

وتابع مؤكدا ضرورة محاسبة القاتل خلال المظاهرة السلمية في الطيونة، متسائلا أين يمكن تقديم الشكوى في حين أن التوجه الى العدلية ممنوع والإعتراض ممنوع والتوجه لمجلس الوزراء ممنوع، معتبرا أن هذه هي الخلفية التي يتحرك فيها جميع من يحرك هذا المشروع بكل مكوناته منذ ١٧ تشرين حتى الآن.

ورأى أن لا حل الآن لأزمات الوطن لأن المشكلة سياسية، وقريبا نحن مقبلون على انتخابات وهي حاصلة لا محال، لافتاً الى أن البلد لا يُحكم إلا بالتسويات و بتفاهم الجميع، قائلاً : “نحن أكثر من قدم التنازلات ومستعدون للتفاهمات”.

وشدد قبلان أن المرحلة القادمة تستدعي العمل بجهد أكثر من السابق، فنحن ننتخب خط ومسيرة وليس أشخاص، هذه الحركة فيها الآف الشهداء وفيها تضحيات وفيها موسى الصدر الشخصية الأكثر مظلومية في تاريخ البشرية بعد الأئمة عليهم السلام، فعلى الجميع أن يذهبوا بمعنويات عالية إلى الإنتخابات من أجل الحفاظ على هذا المشروع والخط وليس من أجل شخص، والمطلوب العمل من أجل المصلحة العامة.

وقال نحن كحركة أمل بدأنا برمجة مشاريع قوانين لاسترداد أموال المودعين وإلزام إعادتها قريبا، متمنيا خوض الانتخابات بعنوان حفظ الدم والتاريخ والمسيرة.

Leave A Reply