اشتعلت حرب كلامية بين كل من الإعلامية الكويتية فجر السعيد، والمذيعة اللبنانية راغدة شلهوب، انتقدت فيها الأولى الإعلام المصري، لافتة إلى أنه يستورد إعلاميات من الخارج.
وكتبت فجر السعيد منشورا عبر فيسبوك، قائلة: “مع كل الإحترام والتقدير لمهنية المذيعة راغدة شلهوب وهي للأمانة مذيعة متميزة… ولكن هل خلت مصر الدولة الكبرى التي صدرت مذيعات لكل الدول العربية أن تدرب وتعطي فرصة لمذيعة مصرية الهوى والهوية واللهجة والروح وتمنحها الفرصة المتاحة للمذيعة اللبنانية لتنجيمها.. آلاف المصريات يتخرجون من المعاهد الفنية سنوياً إذا لم يلاقي الاحتضان والاهتمام وتتاح لهم فرص تطوير قدراتهم ستضطرون إلى استيراد راغدات وليس راغدة واحدة.. وأكيد بلهجتها اللبنانية لن تضيف للإعلام المصري”.
ومن جانبها، ردت الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، عبر خاصية ستوري على صفحتها الشخصية على موقع انستقرام، موضحة “نمت وصحيت على هالبوست اللي قلب الدنيا.. حمدلله على محبة الناس وردودها.. يا أستاذة فجر السعيد تصفية الحسابات مش على حساب كرامة الناس وقطع الأرزاق من قطع الأعناق”.
ونشرت صورة أخرى علقت كاتبة: “خذوا من ملامحنا إجابة واختصروا علينا الكلام…..شو كان حلو اليوم عرفت وقت إللي بتزرع خير بتحصد فرح ومحبة وقلب كبير… بحبكم قد الدني”.
ولم تكتف فجر السعيد بما كتبته أولًا، بل شنت هجومًا آخر مؤكدة أنها لا تجمعها علاقة بـ«شلهوب»، وأنها لم تعرفها من الأساس سوى من الإعلام المصري، قائلة: “أخت راغدة أي حسابات عندي أصفيها معاج.. عرف ولف أنا وياج عشان أصفي حساباتي معاج.. أولاً أنا لا أعرفك إلا من خلال الإعلام المصري ولم أشاهدك قبلاً لولا الإعلام المصري الذي يزخر بكفاءات تغطي عدد سكان لبنان”.
وقالت فجر: “ما يعصر قلبي حقيقة أن البلد التي تصدر لنا جميعاً الكفاءات باتت تستورد مذيعة من لبنان أو غير لبنان، لا تعنيني الدوله ولا الجنسيه ما يعنيني إن كم ألف خريجة إعلام بمصر لديها الجمال والكفاءه والتميز لم تنل الفرصة التي نالتها راغده شلهوب.. وكل ألف مذيعه مركونه عالرف لديها إمكانيات تنافس ألف من راغده تم ركنها عالرف والاستغناء عنها واستيراد راغده بديلاً لها”.
وأضافت: “سيدتي أنا لست بعداء معك لإني لا أعرفك ولا أعرف من يعرفك.. وتفاجأت بإتصالك بزميله لي كويتية مذيعة أيضاً تستنكرين ما كتبت! سيدتي.. أنا أكتب بناء على قناعاتي وبهذا البوست تحديداً كتبت بسبب غيرتي على معشوقتي مصر ومبدعيها الذين من خلالهم تعلمنا الإعلام وبتعليمهم لنا صرنا مبدعين ولولاهم ما كنا.. ورأيت بعيني كم المذيعين والمذيعات الرائعين المركونين على الرف وهم أحق منك ومن غيرك بالمساحه التي تحصلي عليها من الإعلام المصري”.
