توفي أمريكي في الثمانينيات من عمره متأثراً بداء الكلب بعدما استيقظ في وقت سابق على إثر خفاش يحط على رقبته، وهي أول حالة إصابة بشرية بالمرض في ولاية إلينوي منذ ما يقرب من 70 عاماً.
وأكدت إدارة الصحة العامة في إلينوي أن الرجل الذي لم يُكشف عن اسمه، نُصح بالبدء في تلقي العلاج الواقي من المرض بعد القبض على الخفاش الذي اقتحم غرفته، وثبوت إصابته بفيروس داء الكلب، لكنه رفض.
وبحسب «نيويورك بوست» بدأت أعراض العدوى الفيروسية تظهر على الرجل بعد أيام من الحادثة، بما في ذلك آلام الرقبة والصداع وفقدان الإحساس بأطراف الأصابع، فضلاً عن صعوبات في التحدث والتحكم في الذراعين.
وفي وقت لاحق وجد مفتشو الحياة البرية في الولاية مستعمرة من الخفافيش في منزل الرجل، وقالوا إن الحيوان الثديي هو أكثر الأنواع التي تحمل فيروس داء الكلب في الولاية.
وقال مارك فيستر، المدير التنفيذي لإدارة الصحة العامة في مقاطعة ليك إن «هذه الحالة توكد أهمية رفع مستوى الوعي العام حول مخاطر التعرض لداء الكلب في الولايات المتحدة».
وأضاف إن الإصابة بداء الكلب تحدث في حالات نادرة للغاية، مبيناً أن التأخر في التشخيص حتى ظهور الأعراض يهدد بالموت في أغلب الحالات، ما يؤكد ضرورة تلقي العلاج المناسب في أسرع وقت.
وأشار فيستر إلى أن عضات الخفافيش تكون ظاهرة لضحاياها في العادة، لكن بعض الثدييات لها أسنان صغيرة، وقد تترك علامات تصعب ملاحظة وجودها على الجسم.
