“بتوقيت خبيث”، وبالتزامن مع احتفالاتها بحصولها على جائزتين أفضل ممثلة عن دوررها في “عشرين عشرين” وفي “خمسة ونص”، تفاجأت الممثلة نادين نسيب نجيم بإتهامها بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي الأمر الذي سارعت الى نفيه النجمة اللبنانية، مؤكدة أن ليس لديها أي علم بهوية الشخص الذي كان يتواجد ضمن فريق عمل كبير خلال خضوعها لجلسة تصوير في دبي.
ونادين التي تواجدت في الفترة الماضية في دبي لتصوير أحد الاعلانات ضمن فريق عمل كبير جدًا لن تطلب من كل شخص موجود معها “الباسبور” لتتأكد من هويته وجنسيته. كما أن الشخص المقصود عرّف عن نفسه أمامها أنه يوناني الجنسية وتحدث اليها باللغة اليونانية.
النجمة اللبنانية معروفة بمواقفها المشرفة مع كل حدث من أحداث القضية الفلسطينية من أحداث غزة إلى اعتقال عهد التميمي الى القدس عاصمة فلسطين وغيرها من القضايا التي كانت نادين أول من يتفاعل معها ويستنكرها، إضافة الى نشر ودعم حق الشعب الفلسطيني.
فمن هو المستفيد من نشر هذه الاتهامات العشوائية التي ليس لها أساس من الصحة بهذا التوقيت الخبيث؟ من يحاول التشويش على النجاح الساحق الذي حققته نادين في رمضان 2021 حيث دخلت الى كل منزل بدورها في “عشرين عشرين”.
عن هذا الموضوع الخبيث ردّت نادين لأول مرة لتؤكد عدم علمها بجنسيته اسرائيلي وإلا لم تكن لتتصوّر معه وقالت حرفيًا “مش معقول اعرفوا اسرائيلي واتصور معه انا ما بطيق الارض يلي بيمشوا عليها في بلدي وحبي لبلدي كبير وفعلاً خبثاء متل خبير التجميل يلي ما قال هويته”.
بصراحة
