تعرضت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، لانتقادات واسعة، بعدما نشرت مقطع فيديو، يظهر إصابتها بشكلٍ بسيط في قدمها بحمام منزلها، كما يظهر زوجها، وهو يعالج مكان الإصابة، عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام».
وأثار الفيديو جدلاً، على مواقع التواصل، وانتقد عدد كبير من رواد «السوشال ميديا» بانتقاد هذا الموضوع البسيط، معتبرين أن «أمر الإصابة مبالغ فيه، ولا يحتاج كل هذا الاهتمام، والنشر على السوشال ميديا».
وخرجت عبدالنور عن صمتها، وردت على الانتقادات التي طالتها عبر تغريدةٍ لها في حسابها الرسمي على «تويتر»، مؤكدةً أن بعض هذه الانتقادات، نابعة من حقد ونوايا سيئة، وأن أصحابها يحبون الأذية.
وقالت: «بعض التغريدات السخيفة نابعة من حقد ما بيخلص أبداً صار عندي قناعة إن الإنسان عدو نفسه بنواياه السيئة، ومع الوقت سلبياته بتزيد ما بتنقص».
وردت عبدالنور أيضاً على إحدى المتابعات، والتي أوضحت لها فكرة المنتقدين، وأنهم سخروا من حادثتها، بسبب كونهم قد أحسوا أنها تستخف بأوجاع الناس، والمشاكل الكبيرة التي يعانون منها حالياً، بسبب سوء الأوضاع.
وردت، سيرين عبدالنور، بأن هؤلاء الأشخاص شغلهم الشاغل تفسير النوايا بشكل سلبي، وتمنت في نهاية التغريدة، أن يفكر المنتقدون بإيجابية حتى يستطيعوا إكمال الحياة، فكتبت: «خلوا شوية إيجابية وطفولية بنفسيتكن لتعرفوا تكملوا هالحياة بسلام».
يذكر أن سيرين تحدثت في الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على «إنستغرام» أن، سبب إصابتها هو محبس صنبور حوض الاستحمام، وأظهر الفيديو حالة من الرومانسية العالية التي تجمع سيرين وزوجها، فقالت له: «عنجد عم تحرق أصابعي.. وأنا أتدلع عليه، وكمان عم يطبطب عليها، يا الله شو ناعم.. شكراً إلك يا دكتور».
يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة، سيرين عبدالنور، مسلسل «دور العمر»، والذي لا يزال يحقق نجاحاً كبيراً بعد عرضه، ويشاركها في بطولته الفنان عادل كرم، وهو من تأليف ناصر فقيه، وإخراج سعيد الماروق.
