أوضح مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الدكتور فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر” أن “أرقام الكورونا المعلنة يوم أمس تظهر تباطؤ الزيادة في عدد الحالات الجديدة خلال الأسبوع الماضي”، معتبرا أن “كان لنقص الوقود في الفترة الأخيرة تأثيرًا سلبيًا على تنقل الناس وتجمعاتهم”، وقال: “هذا التباطؤ جيد، لأن المستشفيات في حالة صعبة ولا يمكنها التعامل مع أزمة كورونا متفاقمة”.
ولفت ابيض إلى أن البيانات تظهر أيضًا أن الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة كانت في الأفراد غير المحصنين رغم ان غالبيتهم من الفئات المؤهلة لتلقي اللقاح، مشيرا إلى أن هذا ينطبق أيضًا على غالبية وفيات الكورونا الحديثة، ورأى أن هذا أمر مؤسف، لأن تلك الوفيات كان من الممكن تجنبها مرارًا وتكرارًا واللقاح ينقذ الأرواح.
وسأل: “كيف ستتجه الأرقام بعد ذلك؟”، قائلا: “يظل معدل الفحوصات الايجابية مرتفعًا، والامتثال المشاهد لتدابير السلامة منخفض، ويمكن أن يؤدي هذا مع الوقت إلى زيادة أخرى في الأعداد، خاصة مع تغير الموسم وافتتاح المدارس. لكنه مع كل ذلك، لدينا حاليًا مشكلات أكثر إلحاحًا نقلق بشأنها”.
